نهائي «الحلم» بين ديوكوفيتش وفيدرر في فلاشينغ ميدوز

الإيطالية فينشي تنهي أمل سيرينا بـ«الرباعية الكبرى» وتضرب «موعدًا ذهبيًا» مع مواطنتها بينيتا

فينشي حطمت أحلام سيرينا (إ.ب.أ)  -  ديوكوفيتش (إ.ب.أ)  -  فيدرر (أ.ب)  -  بنيتا قاهرة هاليب (إ.ب.أ)
فينشي حطمت أحلام سيرينا (إ.ب.أ) - ديوكوفيتش (إ.ب.أ) - فيدرر (أ.ب) - بنيتا قاهرة هاليب (إ.ب.أ)
TT

نهائي «الحلم» بين ديوكوفيتش وفيدرر في فلاشينغ ميدوز

فينشي حطمت أحلام سيرينا (إ.ب.أ)  -  ديوكوفيتش (إ.ب.أ)  -  فيدرر (أ.ب)  -  بنيتا قاهرة هاليب (إ.ب.أ)
فينشي حطمت أحلام سيرينا (إ.ب.أ) - ديوكوفيتش (إ.ب.أ) - فيدرر (أ.ب) - بنيتا قاهرة هاليب (إ.ب.أ)

يخوض لاعبا التنس السويسري روجيه فيدرر والصربي نوفاك ديوكوفيتش اليوم حلقة جديدة في مسلسل الصراع بينهما والممتد منذ سنوات، حيث يلتقي اللاعبان في المباراة النهائية لبطولة أميركا المفتوحة المقامة على ملاعب فلاشينغ ميدوز بعدما شق كل منهما طريقه بنجاح إلى المباراة الحاسمة على لقب البطولة. وتأهل فيدرر المصنف الثاني للبطولة إلى النهائي بعدما تغلب على مواطنه ستانيسلاس فافرينكا 6 / 4 و6 / 3 و6 / 1 في المربع الذهبي للبطولة.
ويخوض فيدرر نهائي البطولة الأميركية للمرة الأولى منذ ست سنوات، كما يسعى إلى الفوز بلقبها للمرة السادسة في مسيرته الرياضية حتى الآن، إذ توج باللقب سابقا في خمس نسخ متتالية من 2004 إلى 2008. وكان آخر ألقاب فيدرر الـ17 في بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى هو لقب بطولة ويمبلدون في 2012، مما يجعله حريصا بشدة على انتزاع لقب البطولة الحالية. ورغم بلوغه الرابعة والثلاثين من عمره، لا يزال فيدرر في أعلى مستوياته، إذ حقق اللاعب الفوز السابع عشر له في 20 مواجهة جمعته بمواطنه فافرينكا، كما حقق الفوز الحادي والخمسين له مقابل سبع هزائم في المباريات التي خاضها بالموسم الحالي حتى الآن. ولحق فيدرر في النهائي بالصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا والمصنف الأول للبطولة بعدما تغلب ديوكوفيتش على الكرواتي مارين سيليتش حامل اللقب 6 / صفر و6 / 1 و6 / 2 في المباراة الأخرى بالمربع الذهبي والتي استغرقت ساعة واحدة وثلاثة أرباع الساعة، بينما احتاج فيدرر إلى 91 دقيقة فقط ليطيح بمواطنه فافرينكا.
وبهذا، ادخر فيدرر وديوكوفيتش كثيرا من جهدهما للمباراة النهائية التي ستتسم بالطابع الثأري إلى حد كبير في ظل خسارة فيدرر أمام ديوكوفيتش في نهائي بطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) هذا الموسم، بينما فاز فيدرر على منافسه الصربي العنيد في نهائي بطولة سينسيناتي للأساتذة الشهر الماضي. وقال فيدرر: «أشعر بسعادة طاغية. كانت بطولة عظيمة بالنسبة لي حتى الآن.. كافحت بقوة عبر السنوات الست الماضية من أجل العودة للنهائي». ويلتقي اللاعبان اليوم للمرة السادسة في المباريات النهائية لبطولات الموسم الحالي.
وفي المباراة الأخرى بالمربع الذهبي، لم يستطع سيليتش الصمود أمام ديوكوفيتش حيث عانى النجم الكرواتي من إصابة في الكاحل ليساعد منافسه الصربي على حسم المجموعتين الأولى والثانية في المباراة في غضون ثلاثة أرباع ساعة. ومني سيليتش بالهزيمة الأولى له في فلاشينغ ميدوز بعد 12 انتصارا متتاليا، ولكن هذه الهزيمة كانت الرابعة عشرة على التوالي له في المواجهات مع ديوكوفيتش الذي لم يخسر من قبل أمام سيليتش.
نصف نهائي السيدات
ألغى رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي جميع ارتباطاته المقررة مطلع الأسبوع الحالي وتوجه إلى نيويورك لحضور المباراة النهائية لفردي السيدات في البطولة التي سيتنافس على اللقب فيها ولأول مرة لاعبتان إيطاليتان. وستتنافس فلافيا بنيتا (33 عاما) وصديقة الطفولة روبرتا فينشي (32 عاما) على لقب فردي السيدات في رابع وآخر البطولات الكبرى للموسم الحالي بعد فوزهما المفاجئ في الدور قبل النهائي على ملاعب فلاشينغ ميدوز في نيويورك. وفجرت فينشي واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ اللعبة عندما هزمت المصنفة الأولى عالميا وعلى مستوى البطولة الأميركية سيرينا ويليامز بطلة الأعوام الثلاثة الماضية 2 - 6 و6 - 4 و6 – 3، في حين فازت بنيتا بعد مفاجأة كبيرة أخرى على المصنفة الثانية في البطولة الرومانية سيمونا هاليب 6 / 1 و6 / 3.
واحتاجت بينيتا إلى أقل من ساعة لتطيح بمنافستها الرومانية والتأهل للنهائي، بينما أنهت فينشي المباراة لصالحها بعد ساعتين.
واستطاعت فينشي أن تقضي على أحلام سيرينا في الفوز بكل بطولات الجائزة الكبرى في موسم واحد بعد الفوز عليها. وقالت فينشي والفرحة لا تسعها في مقابلة بعد المباراة: «إنه أمر مذهل. إنه مثل الحلم. أنا في النهائي. هزمت سيرينا».
وأضافت: «هذه لحظة لا تصدق بالنسبة لي. أخيرا تغلبت على سيرينا. هذه أفضل لحظة في حياتي».
وقالت ويليامز: «لا أريد الحديث عن مدى خيبة أملي. إذا كانت هناك أسئلة أخرى فأنا مستعدة للرد عليها». وأضافت: «أعتقد أن فينشي لعبت بطريقة جنونية بمعنى الكلمة. اعتقدت أنها أفضل مباراة تنس لها طوال حياتها، فهي تبلغ من العمر 32 عاما، وهي تسعى للفوز بالبطولة في سن متأخرة. لذلك فهو أمر جيد أن تبحث عن البطولة وأن تلعب بهذه الطريقة الرائعة». وقالت ويليامز إنها لا يمكن أن تنتقد أداءها: «لا أعتقد أنني لعبت بصورة سيئة. لقد وقعت في أخطاء أكثر من المعتاد، ولكني أعتقد أنها لعبت بشكل جيد. فهي لم تكن تريد الخسارة. وأنا أيضا». ونفت أن يكون اقترابها من تحقيق كل بطولات الجائزة الكبرى في موسم واحد، مثلما فعلت شتيفي غراف عام 1988، قد أثر عليها.
وقالت ويليامز الفائزة بـ21 بطولة من بطولات الجائزة الكبرى: «لم أشعر بالضغط. لم أشعر به أبدا في حياتي. شعرت بالسعادة بعد الفوز ببطولة ويمبلدون. لقد فزت فعلا بثلاث بطولات من بطولات الجائزة الكبرى هذا العام. نعم، لقد فزت بأربع على التوالي، إنه أمر رائع للغاية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.