سيتي يواصل انطلاقته المثالية.. وثلاثية نايسميث تعمق جراح تشيلسي في إيفرتون

آرسنال يتخطى ستوك سيتي.. ونورويتش يتغلب على بورنموث.. وواتفورد يفوز على سوانزي

مورينهو (إ.ب.أ)  -  ستيفن نايسميث يفتتح ثلاثيته في شباك تشيلسي برأسية رائعة (أ.ب)
مورينهو (إ.ب.أ) - ستيفن نايسميث يفتتح ثلاثيته في شباك تشيلسي برأسية رائعة (أ.ب)
TT

سيتي يواصل انطلاقته المثالية.. وثلاثية نايسميث تعمق جراح تشيلسي في إيفرتون

مورينهو (إ.ب.أ)  -  ستيفن نايسميث يفتتح ثلاثيته في شباك تشيلسي برأسية رائعة (أ.ب)
مورينهو (إ.ب.أ) - ستيفن نايسميث يفتتح ثلاثيته في شباك تشيلسي برأسية رائعة (أ.ب)

أفلت مانشستر سيتي من كمين مضيفه كريستال بالاس وحافظ على سجل انتصاراته في مسيرته بالموسم الحالي من خلال الفوز الصعب والمتأخر 1/ صفر على كريستال، أمس، في المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي، التي شهدت أيضًا فوز آرسنال 2/ صفر على ستوك سيتي وهزيمة تشيلسي 1/ 3 أمام مضيفه إيفرتون. وفي باقي المباريات التي أقيمت أمس بالمرحلة نفسها، تغلب نورويتش سيتي على بورنموث 3/ 1 وواتفورد على سوانزي سيتي 1/ صفر وتعادل ويست بروميتش ألبيون مع ساوثهامبتون سلبيا.
ويدين مانشستر سيتي بالفضل الكبير في الفوز الثمين للاعبه النيجيري البديل كيليتشي إيهياناتشو الذي سجل الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 90 بعد دقيقة واحدة من نزوله بديلا للإيفواري ويلفريد بوني. ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 15 نقطة في صدارة جدول المسابقة، بعدما حقق الفوز في جميع المباريات الخمس التي خاضها حتى الآن.
واستفاد إيفرتون من إصابة لاعبه البوسني الشاب محمد بيسيتش في الدقائق الأولى من المباراة ليسجل البديل ستيفن نايسميث ثلاثة أهداف (هاتريك) ويقود الفريق لفوز ثمين 3/ 1 على ضيفه تشيلسي في افتتاح مباريات المرحلة. ووجه إيفرتون صفعة جديدة إلى تشيلسي الذي مني بالهزيمة الثانية على التوالي، وهي الثالثة في خمس مباريات خاضها الفريق حتى الآن في رحلة الدفاع عن لقبه بالبطولة.
وهذه هي المرة الثانية فقط التي يتعرض فيها تشيلسي لهزيمتين متتاليتين تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينهو، حيث كانت المرة السابقة في 2006، علما بأن الفريق مني بثلاث هزائم فقط طيلة منافسات الموسم الماضي.
وحقق إيفرتون واحدا من أهم الانتصارات في مسيرته ورفع رصيده إلى ثماني نقاط ليقفز عدة مراكز إلى الأمام ويقتسم المركز الرابع مع ليستر سيتي مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، فيما تجمد رصيد تشيلسي عند أربع نقاط ليتراجع إلى المركز السادس عشر في جدول المسابقة.
وسجل نايسميث، الذي لعب بداية من الدقيقة التاسعة، أهدافه الثلاثة في الدقائق 17 و22 و82 فيما أحرز الصربي نيمانيا ماتيتش الهدف الوحيد لتشيلسي في الدقيقة 36. وأصبح نايسميث أول لاعب في إيفرتون يسجل هاتريك في مرمى تشيلسي على مدار تاريخ مواجهات الفريقين. وباغت إيفرتون ضيفه ببداية قوية حيث وضح النشاط الهجومي في أداء إيفرتون منذ الدقيقة الأولى ليحاصر تشيلسي في نصف ملعبه خلال الربع ساعة الأولى، وإن غابت الخطورة عن هذه المحاولات الهجومية. وتلقى إيفرتون صدمة مبكرة بإصابة لاعب الوسط البوسني محمد بيسيتش بعد خمس دقائق فقط من بداية اللقاء، وذلك خلال هجمة لإيفرتون من الناحية اليسرى، والتحام قوي من كورت زوما مدافع تشيلسي. وخرج بيسيتش في الدقيقة التاسعة وحل مكانه اللاعب ستيفن نايسميث.
ولكن نايسميث قدم هدية ثمينة لفريقه في الدقيقة 17 عندما أحرز هدف التقدم إثر هجمة سريعة لإيفرتون وتمريرة عرضية لعبها بريندون جالويه من الناحية اليسرى، وقابلها نايسميث بضربة رأس قاتلة لتذهب الكرة في سقف المرمى. وبعدها بدقيقتين فقط، كاد إيفرتون يضيف الهدف الثاني إثر هجمة منظمة وتمريرة عرضية من الناحية اليمنى قابلها آرونا كونيه بضربة رأس رائعة، ولكن الحارس أسمير بيغوفيتش أنقذ تشيلسي وتصدى للكرة. وتجددت الفرصة لإيفرتون في الدقيقة التالية عندما سدد جيمس مكارثي كرة صاروخية من مسافة بعيدة تصدى لها بيجوفيتش وأخرجها لركنية لم تستغل جيدا. وعاد نايسميث مجددا ليترجم الضغط المتواصل لإيفرتون إلى هدف ثان في الدقيقة 22 عندما سدد كرة قوية بيسراه من خارج منطقة الجزاء لتسكن المرمى على يسار الحارس بيغوفيتش الذي لم يستطع أن يفعل لها شيئا. وواصل إيفرتون محاولاته الهجومية وإن سعى تشيلسي للرد بعدما شعر لاعبوه بحرج موقفهم حيث تقدم سيزار أزبيليكويتا من الناحية اليسرى ووصل لمنطقة الجزاء، ثم سدد الكرة من زاوية صعبة في الدقيقة 26، ولكن الكرة ارتطمت بأحد المدافعين، وخرجت لركنية لم تستغل جيدا. وفي الدقيقة التالية، رد إيفرتون بهجمة مرتدة سريعة، وتلاعب روميلو لوكاكو بدفاع تشيلسي، لكنه تباطأ حتى أغلق عليه الدفاع زاوية التسديد، ثم لعبها عرضية قوية لترتطم بالدفاع وتضيع الفرصة.
وبعد عدم محاولات هجومية افتقدت للخطورة من الفريقين، أعاد ماتيتش فريق تشيلسي إلى المباراة من خلال تسديدة رائعة بيسراه من خارج منطقة الجزاء، ذهبت على يمين الحارس تيم هاوارد، لتسكن الشباك في الدقيقة 36، وتكون هدف تجديد الأمل لتشيلسي.
منح الهدف بعض الثقة للاعبي تشيلسي الذين كثفوا هجومهم بحثا عن هدف التعادل، وسدد إيدين هازارد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء خرجت إلى ركنية لتتجدد هجمة تشيلسي وتسفر عن ضربة رأس من جون تيري، ولكن الكرة ذهبت فوق العارضة. ووصلت الكرة للإسباني دييغو كوستا مهاجم تشيلسي على حدود المنطقة في الدقيقة 42 ليسددها قوية، ولكنها ارتطمت بأحد المدافعين، وخرجت لركنية لعبها الإسباني الآخر سيسك فابريغاس وأبعدها الدفاع لركنية أخرى لم تستغل جيدا لينتهي الشوط بتقدم إيفرتون 2/ 1.
ومع بداية الشوط الثاني، حاول تشيلسي الضغط على مضيفه، لكن الفرصة الأولى الخطيرة كانت عبر هجمة مرتدة سريعة لإيفرتون في الدقيقة 49، اضطر معها الحارس بيغوفيتش للتقدم إلى حدود منطقة الجزاء، وقطع الكرة ليفسد الهجمة. ورد زوما بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 52، ولكن الحارس تصدى لها.
وتلاعب روس باركلي بخمسة من لاعبي تشيلسي على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 56، ولكن الدفاع ضغط عليه وأفسد الفرصة. واستغل لوكاكو هجمة مرتدة سريعة لإيفرتون في الدقيقة 58 وسدد كرة صاروخية بيسراه من حدود المنطقة، وتصدى لها الحارس، ولكنها ارتدت منه، وكاد لوكاكو يخطفها مجددا لكن جون تيري أعادها بقدمه للحارس، فيما طالب لوكاكو الحكم بخطأ ضد تيري لإعادة الكرة. وتوالت الهجمات المتبادلة بين الفريقين في الدقائق التالية وسدد كونيه كرة قوية في الدقيقة 63 ولكن بيغوفيتش أمسكها بثبات. وتصدى هاوارد ببراعة لكرة عرضية لعبها أزبيليكويتا في الدقيقة 64 وأخرجها لركنية وسط محاولة من تشيلسي لتسجيل هدف التعادل. وسدد لوكاكو كرة قوية زاحفة من حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 68 تصدى لها الحارس بيغوفيتش.
وأجرى البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لتشيلسي تغييرا هجوميا في الدقيقة 70 بنزول الكولومبي راداميل فالكاو غارسيا، بدلا من الإسباني بدرو رودريجيز. وأثار فالكاو الحماس في هجوم تشيلسي بمجرد نزوله، ولكن دييغو أهدر فرصة رائعة في الدقيقة 71 ورد عليها لوكاكو بهجمة سريعة، ولكنه سدد الكرة بعيدا عن المرمى.
ولعب آرون لينون بدلا من كونيه في الدقيقة 72 لتدعيم خط وسط إيفرتون ومواجهة محاولات تشيلسي لتسجيل هدف التعادل. وتوالت محاولات تشيلسي في الدقائق التالية لتسجيل هدف التعادل، ولكن دفاع إيفرتون وحارسه هاوارد تحلى باليقظة والثبات لتذهب محاولات الضيوف هباء. وجاءت الدقيقة 82 ليطلق نايسميث رصاصة الرحمة على فريق تشيلسي، عندما تلقى تمريرة بينية رائعة من روس باركلي إثر هجمة منظمة للفريق من الناحية اليمنى، حيث هيّأ اللاعب الكرة لنفسه وسددها من زاوية صعبة إلى داخل المرمى. وفي الدقائق الأخيرة من المباراة، حاول تشيلسي تقليص الفارق لحفظ ماء الوجه، ولكن محاولاته باءت بالفشل كما سنحت بعض الفرص لإيفرتون، لكن الحظ عانده لينتهي اللقاء بالفوز الكبير لإيفرتون.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.