الإمارات تطرح أوراقًا نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين

تتضمن فئات 1000 و20 و10 دراهم معاد طباعتها

الإمارات تطرح أوراقًا نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين
TT

الإمارات تطرح أوراقًا نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين

الإمارات تطرح أوراقًا نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين

أعلن مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي أنه سيطرح في التداول اليوم أوراقًا نقدية من فئة 1000 درهم و20 درهمًا و10 دراهم معاد طباعتها، ومضاف إليها علامات لمسية لذوي الإعاقة البصرية على وجه الأوراق.
وأضاف المصرف في بيان له أمس أن الأوراق النقدية تتضمن علامات لمسية لتسهيل معرفة قيمة العملة الورقية من قبل ذوي الإعاقة البصرية محفورة بطريقة النقش الغائر، وتتألف هذه الخاصية في الورقة النقدية من فئة الـ1000 درهم من أربعة خطوط أفقية مزدوجة ومتباعدة بمسافة واضحة على حافة المنتصف الأيمن والأيسر من الورقة.
وأشار إلى أنه في فئة الـ20 درهما تتألف العلامات من ثلاثة خطوط أفقية منفصلة عن بعضها على حافة المنتصف الأيمن والأيسر من الورقة وفي فئة الـ10 دراهم فإنها تتألف من خطين أفقيين منفصلين عن بعضهما على حافة المنتصف الأيمن والأيسر من الورقة.
وأوضح المصرف المركزي بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن التصميم بشكل عام والمواصفات الأخرى للأوراق النقدية فإنها مشابهة لما هو موجود في الأوراق النقدية المتداولة حاليا، وقال: «سيتم صرف الأوراق النقدية للبنوك وفقا للإجراءات المتبعة لدى المصرف المركزي بشأن عمليات السحب والإيداع النقدي».
يذكر أن هذه الخطوة الأولية تمثل أحد مساعي المصرف المركزي إلى تمكين ذوي الإعاقة البصرية من الوصول إلى الخدمات المصرفية أسوة بغيرهم من المتعاملين.
والإمارات لديها ثمانية إصدارات من الأوراق النقدية المتداولة تتضمن فئة 1000 درهم و500 درهم و200 درهم و100 درهم و50 درهمًا و20 درهمًا و10 دراهم و5 دراهم، في الوقت الذي تكون فيه الفئات الأقل على شكل نقود معدنية منها فئة الدرهم والخمسين فلسًا وغيرها.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».