الإمارات تطرح أوراقًا نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين

تتضمن فئات 1000 و20 و10 دراهم معاد طباعتها

الإمارات تطرح أوراقًا نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين
TT

الإمارات تطرح أوراقًا نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين

الإمارات تطرح أوراقًا نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين

أعلن مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي أنه سيطرح في التداول اليوم أوراقًا نقدية من فئة 1000 درهم و20 درهمًا و10 دراهم معاد طباعتها، ومضاف إليها علامات لمسية لذوي الإعاقة البصرية على وجه الأوراق.
وأضاف المصرف في بيان له أمس أن الأوراق النقدية تتضمن علامات لمسية لتسهيل معرفة قيمة العملة الورقية من قبل ذوي الإعاقة البصرية محفورة بطريقة النقش الغائر، وتتألف هذه الخاصية في الورقة النقدية من فئة الـ1000 درهم من أربعة خطوط أفقية مزدوجة ومتباعدة بمسافة واضحة على حافة المنتصف الأيمن والأيسر من الورقة.
وأشار إلى أنه في فئة الـ20 درهما تتألف العلامات من ثلاثة خطوط أفقية منفصلة عن بعضها على حافة المنتصف الأيمن والأيسر من الورقة وفي فئة الـ10 دراهم فإنها تتألف من خطين أفقيين منفصلين عن بعضهما على حافة المنتصف الأيمن والأيسر من الورقة.
وأوضح المصرف المركزي بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن التصميم بشكل عام والمواصفات الأخرى للأوراق النقدية فإنها مشابهة لما هو موجود في الأوراق النقدية المتداولة حاليا، وقال: «سيتم صرف الأوراق النقدية للبنوك وفقا للإجراءات المتبعة لدى المصرف المركزي بشأن عمليات السحب والإيداع النقدي».
يذكر أن هذه الخطوة الأولية تمثل أحد مساعي المصرف المركزي إلى تمكين ذوي الإعاقة البصرية من الوصول إلى الخدمات المصرفية أسوة بغيرهم من المتعاملين.
والإمارات لديها ثمانية إصدارات من الأوراق النقدية المتداولة تتضمن فئة 1000 درهم و500 درهم و200 درهم و100 درهم و50 درهمًا و20 درهمًا و10 دراهم و5 دراهم، في الوقت الذي تكون فيه الفئات الأقل على شكل نقود معدنية منها فئة الدرهم والخمسين فلسًا وغيرها.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.