الإمارات تطرح أوراقًا نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين

تتضمن فئات 1000 و20 و10 دراهم معاد طباعتها

الإمارات تطرح أوراقًا نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين
TT

الإمارات تطرح أوراقًا نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين

الإمارات تطرح أوراقًا نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين

أعلن مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي أنه سيطرح في التداول اليوم أوراقًا نقدية من فئة 1000 درهم و20 درهمًا و10 دراهم معاد طباعتها، ومضاف إليها علامات لمسية لذوي الإعاقة البصرية على وجه الأوراق.
وأضاف المصرف في بيان له أمس أن الأوراق النقدية تتضمن علامات لمسية لتسهيل معرفة قيمة العملة الورقية من قبل ذوي الإعاقة البصرية محفورة بطريقة النقش الغائر، وتتألف هذه الخاصية في الورقة النقدية من فئة الـ1000 درهم من أربعة خطوط أفقية مزدوجة ومتباعدة بمسافة واضحة على حافة المنتصف الأيمن والأيسر من الورقة.
وأشار إلى أنه في فئة الـ20 درهما تتألف العلامات من ثلاثة خطوط أفقية منفصلة عن بعضها على حافة المنتصف الأيمن والأيسر من الورقة وفي فئة الـ10 دراهم فإنها تتألف من خطين أفقيين منفصلين عن بعضهما على حافة المنتصف الأيمن والأيسر من الورقة.
وأوضح المصرف المركزي بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن التصميم بشكل عام والمواصفات الأخرى للأوراق النقدية فإنها مشابهة لما هو موجود في الأوراق النقدية المتداولة حاليا، وقال: «سيتم صرف الأوراق النقدية للبنوك وفقا للإجراءات المتبعة لدى المصرف المركزي بشأن عمليات السحب والإيداع النقدي».
يذكر أن هذه الخطوة الأولية تمثل أحد مساعي المصرف المركزي إلى تمكين ذوي الإعاقة البصرية من الوصول إلى الخدمات المصرفية أسوة بغيرهم من المتعاملين.
والإمارات لديها ثمانية إصدارات من الأوراق النقدية المتداولة تتضمن فئة 1000 درهم و500 درهم و200 درهم و100 درهم و50 درهمًا و20 درهمًا و10 دراهم و5 دراهم، في الوقت الذي تكون فيه الفئات الأقل على شكل نقود معدنية منها فئة الدرهم والخمسين فلسًا وغيرها.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.