سياسة خداع ومكر

TT

سياسة خداع ومكر

بخصوص مقال صالح القلاب «هل ستكرر روسيا ورطة السوفيات في أفغانستان؟»، المنشور بتاريخ 10 سبتمبر (أيلول) الحالي، أود أن أوضح أن الاتحاد السوفياتي المندثر والمنقرض تاريخه الحافل بالحقد والكراهية والدلائل ما أكثرها، فقد نشر أحزابا شيوعية أو أحزابا تخريبية أو تفجيرية وكتبة تقارير على امتداد الدول العربية والإسلامية مستغلة بعض أصحاب النفوس المريضة من كتّاب وصحافيين وأطباء ومهندسين وحتى رؤساء انقلابيين عسكر. كذلك يتردد أنه منذ إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية كانت عرضة للخداع والمكر والاستغلال من قبل الاتحاد السوفياتي عبر اختراقها بتنظيمات تابعة لها وبإمرتها، أيضا منذ قيام ثورة يوليو (تموز) 52 بمصر وهي عرضة للمكر والخداع من قبل الاتحاد السوفياتي، وهم أول من ساهم في هزيمة 67، ثم بعد ذلك حاربوا أنور السادات بكل الأساليب حتى هزمهم في 73. وبطرده لسبعة عشر ألف خبير وعسكري روسي لما تحررت في رأيي الأراضي المصرية وسيناء إلى اليوم. أخيرا وبغض النظر عن نعت ووصف «داعش» بالإرهاب وما شابه، فهناك أيضا الأحزاب والتنظيمات التي تدور في فلك إيران وروسيا والنظام العلوي، وهناك في العالم من يشهد على إجرامهم وإرهابهم الذي فاق كل إرهاب المجرمين بالعالم، وها هي روسيا وإيران تتبنياهم وتفتخران وتعتزان بهم وتصفانهم بالأبطال المغاوير كما وصفهم حسن نصر الله. أما الظاهرة التي تحيرني فهي أن العرب والروس والأميركيين والإيرانيين والحشد الشيعي والجيش الشيعي العراقي والنظام العلوي وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني يقاتلون «داعش» جنبا إلى جنب.

hassan - [email protected]



مساعدات عسكرية أميركية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار

تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)
تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)
TT

مساعدات عسكرية أميركية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار

تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)
تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم معدات عسكرية تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار لدعم أوكرانيا، قبل نحو شهر من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان، إن «الولايات المتحدة ستقدم شحنة كبيرة أخرى من المعدات والأسلحة لشركائنا الأوكرانيين الذين هم بحاجة ماسة إليها في وقت يدافعون عن أنفسهم ضد الهجمات المستمرة من روسيا».

وهذه الشحنة الجديدة من المعدات هي الثانية والسبعين منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، حسبما أعلن البيت الأبيض في وقت سابق، في حين أن ترمب الذي سيتم تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) كثيراً ما انتقد الإفراج عن مساعدات عسكرية أميركية لكييف.

وهذه ثالث حزمة مساعدات عسكرية تعلن عنها واشنطن خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بعد تلك التي أعلنت عنها السبت وتقدر قيمتها بـ988 مليون دولار، وتلك التي أعلنت عنها في الثاني من الشهر الحالي بقيمة 725 مليون دولار.

تشمل المعدات المعلن عنها الخميس والتي ستُرسل إلى كييف، خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس، وقذائف مدفعية، وطائرات بلا طيار، ومركبات عسكرية، ومعدات للحماية من الهجمات الكيميائية والإشعاعية والنووية.