الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على مسؤولين في حماس وشركة مقرها السعودية

واشنطن تلاحقها للمرة الثانية بعد إدراج 3 من قادتها على لائحة الإرهاب

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على مسؤولين في حماس وشركة مقرها السعودية
TT

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على مسؤولين في حماس وشركة مقرها السعودية

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على مسؤولين في حماس وشركة مقرها السعودية

استهدفت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، للمرة الثانية خلال أسبوع، مسؤولين وقادة في حركة حماس. فقد فرضت وزارة الخزانة الأميركية أمس، عقوبات على أربعة مسؤولين آخرين ينتمون إلى حركة حماس، وعلى ممولين لها، وشركة يديرها أحدهم في السعودية، ويعمل من خلالها على تقديم تمويل مالي للحركة.
وأوردت وزارة الخزانة أسماء من فرضت عليهم العقوبات، ومنهم: صالح العاروري عضو المكتب السياسي لحماس، الذي قالت إنه مسؤول عن تحويلات الأموال للحركة، وماهر صلاح ممول الحركة المقيم في السعودية، وثالث يحمل الجنسيتين الأردنية والبريطانية، قالت الوزارة إنه يرأس اللجنة المالية لحماس في السعودية.
ومن بين من ذكرت أسماءهم أيضا، أبو عبيدة خيري حافظ الاغا، وهو سعودي الجنسية، ومحمد رضا محمد أنور عوض، وهو مصري.
كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على مجموعة آسياف الدولية القابضة للتجارة والاستثمار ومقرها في السعودية، وقالت الوزارة إن الاغا يدير المجموعة واستخدمها لتمويل حماس ونقل لها عشرات الملايين من الدولارات.
وقال آدم زوبين في وزارة الخزانة الأميركية «إن الإدارة الأميركية ملتزمة بفضح أعمال حماس وأجندتها الإرهابية وإضعافها وملاحقة مؤيديها».
ويأتي فرض عقوبات على مسؤولين من حركة حماس، بعد يومين فقط من إعلان الخارجية الأميركية إدراج ثلاثة من كبار القادة في الحركة على قائمة الإرهاب، وهم يحيى السنوار، وروحي مشتهى، ومحمد ضيف. وكانت إسرائيل قد اعتقلت ثلاثتهم، بتهم شن هجمات على الإسرائيليين، وأفرجت عنهم في إطار صفقة لتبادل الأسرى عام 2011 مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. وقالت الخارجية الأميركية، إن إدراجها القادة الثلاثة على قائمة الإرهاب الدولية، يرجع إلى دورهم في الدعوة إلى القيام بعمليات تفجيرية، وإعطاء الأوامر لاختطاف جنود إسرائيليين، إضافة إلى تاريخهم في القيام بعمليات وصفتها بالإرهابية.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.