التعرف على السرطان من خلال فحص الحمض النووي

يساعد في مكافحة الأورام من خلال الاكتشاف المبكر

التعرف على السرطان من خلال فحص الحمض النووي
TT

التعرف على السرطان من خلال فحص الحمض النووي

التعرف على السرطان من خلال فحص الحمض النووي

كشف اختبار جديد احتمالات الإصابة بالسرطان من خلال فحص الحمض النووي (دي إن إيه) في الدم لدى الأصحاء، حسب شركة «باثواي جينوميكس» المتخصصة في الاختبارات الجينية.
ويمثل هذا الاختبار خطوة أولى على طريق سريع النمو يطلق عليه «العينات السائلة»، والذي يستخدم تقنيات التسلسل الجيني لفحص عينات من الدم بحثا عن مكونات من الحمض النووي مرتبطة بالإصابة بالأورام، حيث يعرف العلماء منذ زمن بعيد أن أنواع الأورام المختلفة تترك شذرات من الحمض النووي في الدم، حسب «رويترز».
وتعكف عدة شركات متخصصة في تشخيص الأورام على تطوير هذه الاختبارات التي تمثل مجالا شاركت فيه في الآونة الأخيرة شركات تعمل في ميدان فحص عينات من الحمض النووي بالدم، لتحديد تشوهات الأجنة بعد أن نجحت هذه الاختبارات في رصد دلالات مبكرة على إصابة الحوامل بالسرطان.
لكن الخطوة التي أقدمت عليها شركة «باثواي جينوميكس»، وهي شركة خاصة للاختبارات الجينية تعمل في مجال دلالات الأورام وحتى صحة القلب، تبرز جدلا متزايدا بشأن مدى جدوى الحصول على معلومات وراثية من الأصحاء في الوقت الذي لم يتضح فيه بعد كيف يمكن أن يساعد ذلك في تحسين حالاتهم الصحية.
ويقول خبراء علاج الأورام إن تقنية «العينات السائلة» وعلى الرغم من كونها مثيرة فإنها لا تزال في حاجة إلى دراسات إكلينيكية شاملة تبرهن على أنها تساعد الناس في مكافحة الأورام من خلال الاكتشاف المبكر. ويحتاج الأطباء أيضا إلى تقييم واضح لمدى دقة هذه التقنيات.
ويبحث الفحص الخاص بشركة «باثواي جينوميكس» في 96 في المائة من الدلالات الوراثية المرتبطة بعدة أنواع من السرطان، مثل سرطان الثدي والمبيض والرئة والقولون والجلد. وتركز الشركة على مسألة الطفرات الوراثية المعروفة.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.