التعرف على السرطان من خلال فحص الحمض النووي

يساعد في مكافحة الأورام من خلال الاكتشاف المبكر

التعرف على السرطان من خلال فحص الحمض النووي
TT

التعرف على السرطان من خلال فحص الحمض النووي

التعرف على السرطان من خلال فحص الحمض النووي

كشف اختبار جديد احتمالات الإصابة بالسرطان من خلال فحص الحمض النووي (دي إن إيه) في الدم لدى الأصحاء، حسب شركة «باثواي جينوميكس» المتخصصة في الاختبارات الجينية.
ويمثل هذا الاختبار خطوة أولى على طريق سريع النمو يطلق عليه «العينات السائلة»، والذي يستخدم تقنيات التسلسل الجيني لفحص عينات من الدم بحثا عن مكونات من الحمض النووي مرتبطة بالإصابة بالأورام، حيث يعرف العلماء منذ زمن بعيد أن أنواع الأورام المختلفة تترك شذرات من الحمض النووي في الدم، حسب «رويترز».
وتعكف عدة شركات متخصصة في تشخيص الأورام على تطوير هذه الاختبارات التي تمثل مجالا شاركت فيه في الآونة الأخيرة شركات تعمل في ميدان فحص عينات من الحمض النووي بالدم، لتحديد تشوهات الأجنة بعد أن نجحت هذه الاختبارات في رصد دلالات مبكرة على إصابة الحوامل بالسرطان.
لكن الخطوة التي أقدمت عليها شركة «باثواي جينوميكس»، وهي شركة خاصة للاختبارات الجينية تعمل في مجال دلالات الأورام وحتى صحة القلب، تبرز جدلا متزايدا بشأن مدى جدوى الحصول على معلومات وراثية من الأصحاء في الوقت الذي لم يتضح فيه بعد كيف يمكن أن يساعد ذلك في تحسين حالاتهم الصحية.
ويقول خبراء علاج الأورام إن تقنية «العينات السائلة» وعلى الرغم من كونها مثيرة فإنها لا تزال في حاجة إلى دراسات إكلينيكية شاملة تبرهن على أنها تساعد الناس في مكافحة الأورام من خلال الاكتشاف المبكر. ويحتاج الأطباء أيضا إلى تقييم واضح لمدى دقة هذه التقنيات.
ويبحث الفحص الخاص بشركة «باثواي جينوميكس» في 96 في المائة من الدلالات الوراثية المرتبطة بعدة أنواع من السرطان، مثل سرطان الثدي والمبيض والرئة والقولون والجلد. وتركز الشركة على مسألة الطفرات الوراثية المعروفة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".