مسؤول اتفاقي لـ «الشرق الأوسط»: نرفض لي الذراع من أي لاعب

كنو افتعل أزمة مغادرة معسكر فريقه قبل مباراة العروبة اليوم

مسؤول اتفاقي لـ «الشرق الأوسط»:  نرفض لي الذراع من أي لاعب
TT

مسؤول اتفاقي لـ «الشرق الأوسط»: نرفض لي الذراع من أي لاعب

مسؤول اتفاقي لـ «الشرق الأوسط»:  نرفض لي الذراع من أي لاعب

عادت أزمة إدارة نادي الاتفاق مع النجوم في الفريق الأول لكرة القدم بعد أن غادر اللاعب محمد كنو معسكر فريقه الإعدادي لمباراة العروبة ضمن دور الـ16 لمسابقة كأس ولي العهد، دون إذن من الجهازين الإداري والفني، ولم تفلح محاولات الإدارة في التواصل معه لمعرفة أسباب هذا التصرف، وهذا ما جعل البعثة تغادر إلى مدينة الجوف دون اللاعب، الذي قرر المدرب الألماني ستامب إبعاده في كل الأحوال، في حين ستصدر إدارة النادي الجديدة بقيادة خالد الدبل العقوبة المناسبة بناء على لائحة الاحتراف التي يطبقها النادي، حيث تم تحويل الموضوع إلى مسؤول الاحتراف من أجل تحديد العقوبة المناسبة حسب اللائحة.
ويأتي تصرف كنو في ظل أحاديث عن أن نجوم الفريق سيطالبون بتصحيح أوضاعهم وتعويضهم عن العروض التي وصلت إليهم من أندية كبيرة، وفي مقدمة هؤلاء النجوم محمد كنو وعلي الزبيدي، حيث إن هناك عرضين كبيرين من الهلال والأهلي على التوالي للظفر بخدماتهما.
ويبدو أن الصفقة الكبيرة التي عقدتها الإدارة بشراء الحارس البارز أحمد الكسار من ناديه الرائد بمبلغ إجمالي يصل إلى 17 مليون ريال ونصيب اللاعب منها 10 ملايين ريال، مقسمة على السنوات الخمس التي سيمثل فيها فارس الدهناء، جعلت اللاعبين البارزين يطالبون بالتعويض المالي أو فسح المجال لهم بالرحيل للكسب المادي.
وقال مصدر اتفاقي مسؤول لـ«الشرق الأوسط» إن «الإدارة ترفض (لي الذراع) من أي لاعب مهما كان اسمه وحجمه بالفريق، وستقبل الجلوس مع أي لاعب والتفاوض معه لمصلحة الفريق ولمصلحة اللاعب الشخصية، ولكن أن يضرب أي لاعب بالتعليمات عرض الحائط (والتمرد) في ظل الارتباط بعقد ساري المفعول، فسيكون المتضرر الأول والأخير اللاعب الذي سيخضع في نهاية الأمر للنظام والقانون».
وبين أن اللاعب كنو أو غيره من اللاعبين عليهم التصرف بوصفهم لاعبين محترفين لديهم عقود سارية مع النادي، وألا تغلب على تصرفاتهم الأهواء الشخصية، مبينا أنه «لا يوجد أي نظام يجيز تعويض اللاعب عن عرض رسمي وصله من أندية أخرى ما دام مرتبطا مع النادي، لكن إدارة الاتفاق يمكنها أن تقوم بترضية النجوم بما يتناسب مع الحاجة لهم، ولكنها في نهاية المطاف ليست مجبرة على ذلك ولا تقبل سياسة لي الذراع».
يذكر أن هذه المرة الثانية التي يبتعد فيه كنو عن الفريق دون إذن مسبق، حيث تخلف عن موعد السفر مع بعثة الفريق إلى تركيا، حيث أقام الاتفاق معسكرا إعداديا هناك قبل أن يلتحق بالبعثة في اليوم التالي متعللا بظروفه الخاصة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.