اختفاء لوحة زيتية ثمينة من قصر «فيرساي»

بريشة «ملك الرسامين» في زمن نابليون

اختفاء لوحة زيتية ثمينة من قصر «فيرساي»
TT

اختفاء لوحة زيتية ثمينة من قصر «فيرساي»

اختفاء لوحة زيتية ثمينة من قصر «فيرساي»

انتبه المشرفون على قصر «فيرساي» التاريخي، غرب باريس، لاختفاء لوحة كبيرة رسمها البارون جيرار، كانت معلقة في موضع لا يصل إليه الزوار. وتمثل اللوحة الكونت رينيول دو سان جان دانغلي، واقفا بلباس الفرسان ومتوشحا بمعطف مخملي، وهو يسند يده إلى منضدة قريبة.
وحسب الخبراء، فإن ثمن اللوحة التي تعود إلى زمن الإمبراطور نابليون الأول، يقدر بمائة ألف يورو. وقد دلت التحقيقات على أن أحدا لم يتفقدها منذ أربع سنوات ولم يكتشف غيابها من محلها إلا في الأسبوع الماضي. واستغرق الأمر عدة أيام من البحث قبل إبلاغ الشرطة، أول من أمس، بأمر اللوحة المفقودة. وجرى تحويل القضية إلى المكتب المركزي لمكافحة تهريب الممتلكات الفنية، للتحقيق فيها.
رسام اللوحة، فرانسوا جيرار، الملقب بالبارون، كان فنانا معتمدا في بلاط نابليون قبل أن يصبح الرسام الأول لدى الملك لويس السابع عشر ومن بعده شارل العاشر، وقد حقق شهرة تجاوزت فرنسا إلى الدول المجاورة وروسيا، وقيل عنه إنه «رسام الملك.. ملك الرسامين»، وقد رسم لوحات تمثل أفراد العائلات الملكية في أوروبا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.