تقارير استخباراتية حول الضربات ضد المتطرفين عدلت لتظهر إيجابية

مسؤولون عسكريون أعادوا صياغة تقارير لإعطاء تقييم أكثر تفاؤلاً لنتائج الضربات ضد «داعش»

تقارير استخباراتية حول الضربات ضد المتطرفين عدلت لتظهر إيجابية
TT

تقارير استخباراتية حول الضربات ضد المتطرفين عدلت لتظهر إيجابية

تقارير استخباراتية حول الضربات ضد المتطرفين عدلت لتظهر إيجابية

أفاد موقع «ديلي بيست» الإخباري الإلكتروني، أمس، بأن مسؤولين عسكريين أميركيين أعادوا صياغة تقارير استخباراتية لإعطاء تقييم أكثر تفاؤلاً لنتائج حملة الضربات الجوية الأميركية ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا. والشهر الماضي أطلق المفتش العام لدى البنتاغون تحقيقًا بعدما قال محلل مدني واحد على الأقل في وكالة استخبارات الدفاع إن لديه «أدلة تثبت أن مسؤولي القيادة الوسطى الأميركية يعيدون صياغة تقارير استخباراتية أعدت لرفعها للرئيس الأميركي باراك أوباما ومسؤولين آخرين». لكن مسؤولين في وزارة الدفاع قالوا للموقع الإلكتروني من دون الكشف عن أسمائهم إن أكثر من 50 محللاً لدى استخبارات القيادة الوسطى اعترضوا رسميًا على تعديلات أدخلت على تقاريرهم بشكل غير مناسب. وذكر «ديلي بيست»، أن «واقع اعتراض عدة أشخاص يشير إلى وجود مشكلات راسخة ومنهجية في كيفية تقييم القيادة العسكرية الأميركية المكلفة الحرب ضد تنظيم داعش، المعلومات الاستخباراتية». ونقل التقرير عن مسؤول في الدفاع قوله، إن «السرطان ينخر أعلى مستوى قيادة الاستخبارات».
وبموجب مذكرة أصدرها مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، التي تشرف على 17 وكالة استخبارات أميركية، فإن تقييم التحاليل «يجب ألا يشوش عليه عبر وجهات نظر خاصة أو اعتبارات أخرى».
وإذا كان تم التلاعب بالتقييم فعلاً فهذا يمكن أن يفسر تغير الانطباع لدى الجمهور بشأن التقدم ضد المتطرفين.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».