تقنية جديدة لاستبدال صمامات القلب دون جراحة

شملت مرضى في التسعين من العمر

تقنية جديدة لاستبدال صمامات القلب دون جراحة
TT

تقنية جديدة لاستبدال صمامات القلب دون جراحة

تقنية جديدة لاستبدال صمامات القلب دون جراحة

قال باحثون إن تقنية حديثة لاستبدال صمامات القلب دون جراحة قلب مفتوح آمنة ظهرت حتى للمرضى المسنين جدا. وقال الدكتور فينود إتش. ثوراني من جامعة إيموري بأتلانتا في ولاية جورجيا لـ«رويترز» هيلث بالبريد الإلكتروني: إن «هذه العملية يمكن أن تحقق نتائج ممتازة على المدى القصير والمتوسط بالنسبة لمرضى يعانون من مرض قاتل كانوا سيموتون قطعا دون هذه التقنية».
وأضاف أن «نتائج الدراسة التي شملت مرضى في التسعين من العمر كانت مثيرة للدهشة كون التقنية الجديدة تعمل على استبدال الصمام الأورطي (تي إيه في آر) وأحدثت ثورة في علاج مرضى يعانون من ضيق الصمام لا تسمح حالتهم الصحية الضعيفة بإخضاعهم لعملية قلب مفتوح. وبدلا من شق الصدر للوصول إلى القلب يدخل الأطباء الصمام الجديد من خلال شق صغير في الذراع أو أعلى الفخذ.
وفي الدراسة الجديدة بحث ثوراني وزملاؤه نتائج عدد من أكبر المرضى سنا شاركوا في تجربة عشوائية أطلق عليها اسم بارتنر - 1 التي كانت أول دراسة عشوائية يشارك فيها عدد من المراكز والتي أظهرت تفوق هذه التقنية على العلاجات الأخرى.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».