كسار الرائد يذود عن مرمى الاتفاق مقابل 10 ملايين ريال

قال إنه يثق في عودة فارس الدهناء لدوري المحترفين

أحمد الكسار ({الشرق الأوسط})
أحمد الكسار ({الشرق الأوسط})
TT

كسار الرائد يذود عن مرمى الاتفاق مقابل 10 ملايين ريال

أحمد الكسار ({الشرق الأوسط})
أحمد الكسار ({الشرق الأوسط})

وافقت إدارة نادي الرائد برئاسة عبد اللطيف الخضير بشكل رسمي على بيع عقد حارس الفريق الكروي الأول أحمد الكسار لصالح نادي الاتفاق مقابل 10 ملايين ريال «7 منها ستدخل خزينة الرائد عند التوقيع».
وأشارت المصادر إلى أن مراسم التوقيع ستتم خلال اليومين القادمين بالعاصمة الرياض بحضور مندوب نادي الاتفاق ورئيس نادي الرائد عبد اللطيف الخضير والحارس أحمد الكسار.
وكان الحارس صاحب الـ24 عاما رفض العرض الذي تقدمت به إدارة ناديه للتجديد معه مقابل مليوني ريال للعام الواحد، لمدة خمسة أعوام مقبلة بعد دخوله فترة الـ6 الأشهر الحرة، والتي تمنحه حرية الانتقال لأي ناد. إذ وضعت إدارة الرائد في حساباتها إمكانية رفض الكسار العرض، ما دفعها لتجهيز عرض عالي يصل إلى مليوني ريال في العام.
وتأتي خطوة إدارة نادي الرائد لتأكيد رغبتها في الإبقاء على الحارس الدولي، بجانب سعيها في حفظ حقوقها في حال انتقاله إلى أي نادٍ آخر.
يذكر أن الصفقة بلغت قرابة 10 ملايين ريال منها 7 ملايين للرائد، والباقي 3 ملايين للاعب للسنة الأولى فقط في العقد الممتد لخمس سنوات والذي سينال أفضل المزايا المالية الاحترافية بنادي الاتفاق هذا بالإضافة إلى مبلغ مالي سيدفعه نادي الاتفاق لنادي الترجي ضمن الشروط الأولى التي تمت بين إدارتي الترجي والرائد أثناء توقيع الحارس للأخير.
من جانبه كشف الكسار لـ«الشرق الأوسط» أن سبب قبوله التوقيع لنادي الاتفاق الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى، يعود إلى ثقته بقدرة هذا الفريق في العودة السريعة إلى دوري الكبار لكونه ظل سنوات بين الكبار ولا يزال مصنفا بهذا التصنيف رغم كل الظروف التي صادفته وجعلته يترنح حتى سقط إلى دوري الأولى.
وقال الكسار: من الصعوبة تقبل ترك دوري الشهرة والأضواء إلى دوري يعتبر لـ«المظاليم» ولكن الوضع سيكون مختلفا بالنسبة لي لأن الاتفاق مكانه بين الكبار وسيعود بشكل عاجل خصوصا مع الاستقرار الإداري وتولي الإدارة الجديدة برئاسة الشاب خالد الدبل دفة القيادة في هذا الكيان.
وعن سبب تأخر حسم انتقاله لأندية كبيرة مثل الأهلي والهلال والنصر والاتحاد وتفضيله في نهاية المطاف التوقيع لنادي الاتفاق وهل الأمر متعلق بظروفه العائلية بكونه من أبناء المنطقة الشرقية، قال: بعض العروض حقيقية وبعضها «مجرد كلام» ولكن في النهاية يرجع اللاعب إلى ناديه إذا كان مرتبطا بعقد معه، مع أخذ الظروف العائلية بعين الاعتبار. اللاعب الذي يكون قريبا من أسرته يكون أكثر استقرارا فنيا، ثم إن عرض نادي الاتفاق كان الأكثر جدية، وكما قلت ما زلت أرى أن الاتفاق لا يقل عن الكبار وإن أجبرته الظروف على البقاء للموسم الثاني في مكانه غير الطبيعي، ولكنه حتما سيعود نتيجة للدعم الإداري الكبير والوقفة الشرفية والجماهيرية، ولن يكتفي الفريق بالعودة إلى دوري الكبار بل إنه سينافس على الأقل خلال السنوات الخمس المقبلة على مراكز متقدمة وعلى البطولات المحلية، مضيفا: مهمتنا هذا الموسم العودة إلى دوري الكبار وهي مهمة صعبة جدا خصوصا بعد التعثر في المباريات الثلاث الماضية في دوري الأولى من خلال التعادلات ولكن الفريق قادر على العودة القوية بنجومه الموجودين وشق طريق العودة إلى دوري الكبار، وهذه مسؤولية جميع الاتفاقيين المخلصين.
ولمح إلى أن «العرض الاتفاقي كان مغريا من الناحية المادية، كما أن رئيس النادي خالد الدبل كان جادا حتى قبل توليه منصب الرئاسة رسميا في الحصول على خدماتي، ولا أقبل أن يقلل أحد من شأن فارس الدهناء واعتباره أقل من الطموح لي أو لأي لاعب، بالعكس اللعب للاتفاق شرف كبير فهو التاريخ الذي لا يمكنه أن تمحوه الظروف الصعبة التي مر بها النادي وتحديدا الفريق الأول لكرة القدم».
وأشاد الكسار بالفترة التي قضاها مع نادي الرائد والدعم الذي لقيه من أبناء هذا النادي وجماهيره مما جعله يصل للقمة باختياره ضمن قائمة المنتخب الأول في الفترة القريبة الماضية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.