كوفاتش مدرب كرواتيا يدفع ثمن النتائج السيئة في تصفيات «يورو 2016»

أقال الاتحاد الكرواتي لكرة القدم أمس مدرب المنتخب نيكو كوفاش من منصبه بسبب النتائج المتواضعة في التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا لكرة القدم 2016.
وحصد المنتخب الكرواتي نقطة واحدة فقط بالتعادل مع أذربيجان سلبا الخميس الماضي في الجولة السابعة، ثم الخسارة أمام النرويج صفر - 2 في الجولة الثامنة يوم الأحد، ليحتل المركز الثالث برصيد 15 نقطة وراء إيطاليا والنرويج في منافسات المجموعة الثامنة. وكان الاتحاد الأوروبي خصم نقطة من رصيد كرواتيا «بسبب التصرفات العنصرية» في مباراتها مع ضيفتها إيطاليا 1 - 1 في يونيو (حزيران) الماضي، إذ تم رسم شعار الصليب المعكوف الذي يمثل النازية على أرضية الملعب، لكن النقطة بقيت في رصيدها مؤقتا بانتظار البت في الاستئناف الذي تقدم به الاتحاد الكراوتي للعبة. وتخوض كرواتيا مباراتها المقبلة على أرضها أمام بلغاريا في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل وبعدها بثلاثة أيام يحل المنتخب ضيفا على مالطا في آخر مبارياته بالمجموعة.
وألقى كوفاتش باللوم على لاعبيه بعد خسارة النرويج قائلا إنها «لم يتفانوا بما فيه الكفاية». ورفض اللاعبون هذا الانتقاد، خصوصا صانع ألعاب ريـال مدريد الإسباني لوكا مودريتش المستبدل في مباراة أذربيجان والقائد داريو سرنا. وحاول كوفاتش لاحقا التخفيف من الفورة، معتبرا أنه يتحمل مسؤولية النتيجة.
ويتأهل الأول والثاني من المجموعات التسع إلى النهائيات، فضلا عن أفضل منتخب يحتل المركز الثالث فيها، وتخوض المنتخبات الثمانية الأخرى التي تحل ثالثة الملحق.
وأوضح الاتحاد الكرواتي أن بديل كوفاتش سيعلن في الحادي والعشرين من سبتمبر (أيلول) الحالي. ورشحت الصحف المحلية مدرب لوكوموتيفا زغرب انتي تشاتشيتش لخلافة كوفاتش.
وكان كوفاتش تولى المهمة خلفا لايغور ستيماتش في أكتوبر 2013 واختار شقيقه روبرت كوفاتش مدربا مساعدا له، وقاد الشقيقان الفريق للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل عبر ملحق فاصل أمام آيسلندا، ولكن المنتخب لم يتجاوز دور المجموعات.