دي خيا يتطلع للعودة إلى حراسة مرمى مانشستر يونايتد

يأمل في اللعب أمام ليفربول السبت المقبل بعد مشاركته مع إسبانيا ضد مقدونيا

دي خيا (رويترز)
دي خيا (رويترز)
TT

دي خيا يتطلع للعودة إلى حراسة مرمى مانشستر يونايتد

دي خيا (رويترز)
دي خيا (رويترز)

يتطلع ديفيد دي خيا إلى العودة لموقعه في حراسة مرمى مانشستر يونايتد بعدما خاض مباراته الرسمية الأولى هذا الموسم وساعد منتخب إسبانيا على الفوز 1 - صفر خارج أرضه على مقدونيا في تصفيات بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم.
ووضع فيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا ثقته في دي خيا لحراسة المرمى على حساب القائد إيكار كاسياس في المباراة التي تصدر على أثرها المنتخب مجموعته الثالثة وأصبح على أعتاب التأهل إلى النهائيات المقررة إقامتها في فرنسا العام المقبل.
وقال دي خيا، الذي لم يتعرض لاختبارات كثيرة خلال اللقاء: «شعرت بأني في حالة جيدة ولدي رغبة جادة في اللعب. الآن أحتاج إلى مواصلة العمل ومتابعة إذا ما كنت سأنال الفرص في النادي أيضا».
وأضاف حارس مرمى أتلتيكو مدريد السابق والبالغ عمره 24 عاما: «مستقبلي سيبقى كما هو الآن عن طريق التحلي بالهدوء ومواصلة العمل والتطور.. سأستمتع بمشواري».
وأعرب خوان ماتا زميل دي خيا في المنتخب الإسباني وفريق مانشستر يونايتد عن ثقته في عودة دي خيا إلى عرين الزعيم الإنجليزي، عقب فشل صفقة انتقاله إلى ريـال مدريد دون «أي مشكلة».
وعاد الحارس الدولي إلى مانشستر أمس حيث يستعد فريه لمواجهة من العيار الثقيل أمام ليفربول يوم السبت. وكان ماتا من أكثر داعمي دي خيا خلال الفترة الأصعب في مسيرته، وقد أدى وجود الثنائي اللذين تربطهما علاقة صداقة منذ تدرجهما معا في منتخبات الناشئين، في ملعب «أولد ترافورد» معا، إلى تعزيز العلاقات بينهما، حيث تفصل بين منزليهما أمتار قليلة، ويصنعان مع الإسباني الثالث أندير هيريرا «مجموعة» تتشارك حتى في السيارة. وحول ذلك، مزح ماتا في مقابلة عشية لقاء مقدونيا، بهذا الشأن قائلا: «سنظل ندخر الوقود».
وكان لاعب الوسط الإسباني المهاجم هو المسؤول عن تخفيف الضغط الواقع على كاهل دي خيا خلال معسكر المنتخب منذ فشلت مسألة انتقاله إلى ريـال مدريد في اللحظات الأخيرة. واعترف ماتا بأن «الأمر لم يكن صعبا عليه.. لقد أظهر دي خيا تماسكا حتى في الأوقات الأكثر صعوبة وأهمية في حياته».
وأضاف نجم مانشستر يونايتد: «لقد تحدثت معه كثيرا خلال تلك الفترة»، وأعترف بأنه «على الرغم من كونها فترة صعبة ومليئة بالضغوط، فإنه شخص هادئ ويركز كثيرا في عمله.. لا يؤثر فيه شيء، وسوف يستمر الحارس الكبير كما كان دائما».
ولدى ماتا، صاحب هدف فوز بلاده على مقدونيا، اقتناع كبير بأن مستوى دي خيا لن يتأثر، وأنه لن يواجه مشكلات في استعادة مستواه المعهود سريعا مع يونايتد وقال: «خلال العامين الماضيين كان ديفيد أفضل لاعب في الفريق بفضل تصدياته، التي جلبت لنا كثيرا من النقاط. ليس لدي شك أن هذا العام سيكون أيضا جيدا للغاية بالنسبة له». وأكد: «لا أعتقد أنه سيواجه أي مشكلات عقب عودته سواء من جانب النادي أو المدرب أو الجماهير.. هذا ما أتوقعه.. الجماهير تحبه كثيرا، والنادي والمدرب يقدرانه أيضا. أرى أن الأمور ستسير على ما يرام كما كانت».
ويواجه دي خيا حاليا منافسة قوية مع الحارس الأرجنتيني الدولي سيرخيو روميرو الذي انضم إلى مانشستر يونايتد بداية هذا الموسم.
ونال روميرو (28 عاما) المنتقل الصيف الحالي إلى «أولد ترافورد» ثقة المدرب الهولندي فان غال الذي اعتمد عليه في المباريات الأربع الأولى لمانشستر يونايتد بدوري هذا الموسم.
وأعرب روميرو قبل يومين عن أن «اللعب ليونايتد بمثابة الحلم، وأتمنى أن يتواصل»، معترفا بأن بقاء دي خيا وعدم انتقاله للريـال سيجعل المنافسة شرسة على مركز الحارس الأساسي.
وشكر روميرو المدرب الهولندي لويس فان غال على منحه الثقة.. «لكن لا أعتقد أن مركز الحراسة في يونايتد أصبح لي. أعرف أني أملك دعم فان غال وجهازه الفني».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.