دراسة: السجائر الإلكترونية تقود المراهقين للتدخين

دراسة: السجائر الإلكترونية تقود المراهقين للتدخين
TT

دراسة: السجائر الإلكترونية تقود المراهقين للتدخين

دراسة: السجائر الإلكترونية تقود المراهقين للتدخين

كشفت دراسة محدودة تحت رعاية المركز الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، أن المراهقين والشبان الذين يستخدمون السجائر الالكترونية هم أكثر عرضة للانتقال الى تدخين السجائر العادية مقارنة بمن لم يلجأ الى تجربة الاجهزة الالكترونية أصلا.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة بيتسبرغ ومركز سرطان دارتموث-هيتشكوك نوريس كوتون وتتبعوا 694 شخصا تراوحت أعمارهم بين 16 و26 عاما، قالوا في بداية الدراسة انهم بالقطع لا يعتزمون تدخين السجائر وكان من بينهم 16 شخصا اي 2.3 في المائة يستخدمون السجائر الالكترونية. وبعد مرور عام بدأ ستة من مستخدمي السجائر الالكترونية اي 37.5 في المائة يدخنون السجائر العادية مقابل 65 شخصا اي 9.6 في المائة من الذين لا يستخدمون السجائر الالكترونية.
وإضافة الى ذلك، قال خمسة من الذين يستخدمون السجائر الالكترونية اي 31.3 في المائة انهم لم يعودوا متأكدين من انهم لن يدخنوا السجائر مقابل 63 شخصا اي 9.3 في المائة من الذين لا يستخدمون السجائر الالكترونية.
ونشرت الدراسة على الانترنت أمس (الثلاثاء) ومن المقرر نشرها في عدد نوفمبر (تشرين الثاني) لدورية جاما لطب الاطفال، وهي واحدة من عشرات الابحاث التي تسعى لالقاء الضوء على السجائر الالكترونية وما اذا كانت نعمة ام نقمة.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.