43 قتيلا في هجوم شنته جماعة بوكو حرام على مدرسة في نيجيريا

43 قتيلا في هجوم شنته جماعة بوكو حرام على مدرسة في نيجيريا
TT

43 قتيلا في هجوم شنته جماعة بوكو حرام على مدرسة في نيجيريا

43 قتيلا في هجوم شنته جماعة بوكو حرام على مدرسة في نيجيريا

اعلن مسؤول طبي اليوم (الثلاثاء) عن ارتفاع حصيلة الهجوم على المدرسة الحكومية الفدرالية في شمال شرقي نيجيريا، الذي نسب الى جماعة بوكو حرام الاسلامية، الى 43 قتيلا.
وقال مسؤول في مستشفى داماتورو عاصمة ولاية يوبي، رفض الكشف عن اسمه "ان سيارات الاسعاف نقلت الجثث من مدرسة الحكومة الفدرالية في مدينة بوني يادي"، حيث وقع الهجوم ليل الاثنين - الثلاثاء، مضيفا "حتى الآن نقلت 43 جثة ووضعت في المشرحة".
وكان عناصر من جماعة بوكو حرام قد اطلقوا ليل الاثنين - الثلاثاء، النار على مبنى سكن الطلبة في مدرسة ثانوية شمال شرقي نيجيريا وقتلوا 43 شخصا.
وقال المتحدث باسم الجيش في ولاية يوبي لازاروس ايلي "حصل هجوم على مدرسة بوني يادي حوالى الساعة الثانية من صباح الثلاثاء (1,00 ت.غ)".
يذكر ان اسم بوكو حرام الاسلامية يعني "تحريم ثقافة الغرب"، وقد هاجم الإسلاميون عددا كبيرا من المدارس في شمال نيجيريا منذ بداية تمردهم في 2009.
وفي سبتمبر (ايلول)، قتل 40 تلميذا على الاقل في مدرسة للتعليم الزراعي في مدينة غوجبا بولاية يوبي عندما هاجم عناصر من بوكو حرام مساكن الطلبة واطلقوا النار خلال الليل.
ويوبي هي احدى ثلاث ولايات في شمال شرقي نيجيريا تطبق فيها حالة الطوارئ، حيث يواصل الجيش هجوما واسعا على المجموعة الاسلامية.
يذكر ان حوالى ألف شخص قتلوا في المنطقة منذ ذلك التاريخ نتيجة العنف المستمر.
وتقول "بوكو حرام" التي تصنفها الولايات المتحدة ونيجيريا من بين المنظمات الارهابية، إنها تقاتل من اجل انشاء دولة اسلامية في شمال نيجيريا الذي تسكنه أكثرية مسلمة.



ماكرون: جيبوتي مهمة لاستراتيجية فرنسا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الجيبوتي إسماعيل عمر غيله (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الجيبوتي إسماعيل عمر غيله (أ.ف.ب)
TT

ماكرون: جيبوتي مهمة لاستراتيجية فرنسا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الجيبوتي إسماعيل عمر غيله (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الجيبوتي إسماعيل عمر غيله (أ.ف.ب)

شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (السبت)، على أهمية الوجود العسكري لبلاده في جيبوتي من أجل تطوير استراتيجيته بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وذلك خلال لقاء مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر غيله.

وقال ماكرون إنّ «هذا الوجود في جيبوتي موجّه أيضاً نحو منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادئ، واستراتيجيتنا الجديدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ التي تم تعزيزها منذ ربيع عام 2018 لا يمكن تنفيذها من دون القوات الفرنسية في جيبوتي».

وفي حين اضطرت فرنسا إلى سحب قواتها من عدة دول أفريقية، وبخاصة في منطقة الساحل، أشار الرئيس الفرنسي إلى تفرد جيبوتي التي تتمتع بالاستقرار وسط منطقة مضطربة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتقع هذه الدولة الصغيرة في شرق أفريقيا قبالة اليمن، عند مصبّ البحر الأحمر في مضيق باب المندب، حيث يمرّ جزء كبير من التجارة العالمية بين آسيا والغرب.

ويتركز نحو 60 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، التي تغطي مساحة واسعة من آسيا وأوقيانوسيا، بما في ذلك الدول الناشئة الكبرى مثل الهند والصين.

وأمام الجنود الفرنسيين الذين شاركهم عشاء عيد الميلاد، الجمعة، أكد ماكرون أن القاعدة الفرنسية في جيبوتي التي تؤوي 1500 جندي، وهي تاليا أكبر قوة فرنسية في الخارج والوحيدة التي لم تتأثر بقرار باريس في السنوات الأخيرة خفض وجودها العسكري في القارة الأفريقية، ستعمل على «إعادة ابتكارها» لتكون «نقطة انطلاق» لـ«مهمات» في أفريقيا.

واضطرت فرنسا لإجلاء قواتها من مالي وبوركينا فاسو والنيجر بين عامي 2022 و2023 بعد وصول الجيش إلى السلطة.

من جهته، أشار رئيس جيبوتي إلى «العلاقة المتميزة» مع فرنسا، والتي اتسمت بتجديد اتفاقية الشراكة الدفاعية المبرمة بين البلدين في يوليو (تموز).

كما رحّب بالتوقيع على اتفاقيتين تتعلقان ببناء مطار جديد في جيبوتي وتطوير وكالة فضاء. ولم يتم الإعلان عن تفاصيل الاتفاقية التي تمّ تجديدها وتنتظر التصديق عليها من قبل برلماني البلدين.

والاتفاقية «تضفي الشرعية على الوجود الفرنسي في جيبوتي» على مدى العقدين المقبلة و«تكفل استمرار نقاط ارتكازنا البحرية والجوية مع تسهيل الوصول إلى المطار في جيبوتي»، بحسب «الإليزيه».