خبراء فنيون: أداء الأخضر «باهت».. ومارفيك يحتاج إلى مزيد من الوقت

بعد الفوز الصعب على ماليزيا أمس في التصفيات الآسيوية

من مباراة المنتخب السعودي وماليزيا أمس (أ.ف.ب)
من مباراة المنتخب السعودي وماليزيا أمس (أ.ف.ب)
TT

خبراء فنيون: أداء الأخضر «باهت».. ومارفيك يحتاج إلى مزيد من الوقت

من مباراة المنتخب السعودي وماليزيا أمس (أ.ف.ب)
من مباراة المنتخب السعودي وماليزيا أمس (أ.ف.ب)

وصف عدد من المدربين الوطنين والمحللين الفنيين فوز المنتخب السعودي على نظيره الماليزي أمس بـ«الصعب»، مؤكدين أن الفوز بالنقاط الثلاث كان أمرا هاما و«من المهم أيضا أن يتحسن أداء المنتخب السعودي تكتيكيا حتى يستطيع حجز أحد بطاقتي العبور إلى الأدوار النهائية خصوصا في ظل وجود منتخب قوي هو الإمارات ومنتخب متطور وطموح هو المنتخب الفلسطيني في الوقت الذي يعتبر المنتخب الماليزي من أضعف المنتخبات إضافة إلى منتخب تيمور الشرقية».
وقال حمد الخاتم، وهو من أشهر المدربين السعوديين السابقين الذين أشرفوا في وقت سابق على غالبية العناصر الحالية في المنتخب السعودي من خلال منتخبات المدارس قبل عقد من الزمن: «إن المنتخب السعودي ظهر بأداء أقل من المتوقع خلال المباراة حيث كان الفوز صعبا أمام منتخب كان متواضعا فنيا من كل النواحي ولكن منتخبنا لم يكن مهيأ للفوز بأكبر عدد من الأهداف أو حتى بمستوى فني أفضل».
وأرجع الخاتم المستوى الفني الذي ظهر به المنتخب السعودي في هذه المباراة إلى الاختلاف في الأجواء ما بين مدينة جدة التي خاض فيها منتخبنا المباراة قبل الماضية مع منتخب تيمور الشرقية وكسبها بسباعية نظيفة وبعده بخمسة أيام فقط خاض مباراة ضد المنتخب الماليزي في كوالالمبور، وهذا التغيير في الأجواء له أثر في العادة يكون سلبيا، على العكس من المنتخب المستضيف.
وأضاف الخاتم في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «لا يمكن وضع اللوم على مدرب المنتخب السعودي الجديد الهولندي مارفيك لأنه يحتاج إلى وقت أكبر للتعرف على إمكانيات اللاعبين والقدرة على توظيفهم بالصورة الأمثل داخل الملعب، وهو مدرب كفء ومشهود له بذلك ولكن يحتاج إلى وقت، ولذا ما حصل في المباراة من أحداث قد يرضي الجميع من هذا الفوز على أمل تحسن الأداء والنتائج في المباريات القادمة في هذه التصفيات، وبعد أن ينال المدرب الوقت الكافي للتعرف على مستويات اللاعبين والقدرة على توظيفهم بالشكل الأمثل.
وأكد أن المنتخب الماليزي لعب بروح قتالية وتكتل في المناطق الخلفية بغية الحصول على نقطة، وهذا ما يصعب المهمة أمام المنتخبات المتواضعة، إذا ما تكتلت في المناطق الخلفية في المباريات التي تقام على أرضها ووسط جماهيرها.
من جانبه، قال النجم السعودي السابق والمونديالي عبد الله صالح الذي كان ضمن كتيبة الجيل الذهبي الذي شارك في مونديال أميركا 1994 إن المدرب مارفيك لم يضع أي لمسة فنية مؤثرة في مباراة الأمس وحتى تغييراته كانت تنشيطية وليست فنية، بكونه استبدل لاعبين وسط بنفس المراكز وليس القيام مثلا باستبدال وسط أو مدافع بمهاجم حسب متطلبات المباراة خصوصا مع التكتل الماليزي.
وأشار إلى أن الفوزين المتتاليين المحققين للمنتخب السعودي الأول ضد تيمور الشرقية وماليزيا ينسبان إلى المدرب فيصل البدين وليس مارفيك رغم وجوده كمدرب فيهما ولكن العمل كان عمل البدين والجميع ينتظر من المدرب مارفيك التكتيك الفني الذي يرجح من خلاله كفة المنتخب في أوقات صعبة وليس التغييرات التنشيطية التي حصلت أمام ماليزيا، ولذا يمكن القول إن الاختبار الحقيقي لمارفيك سيكون في مواجهة المنتخب الإماراتي الذي يعتبر أكثر منتخبات المجموعة قوة وتجانسا ويعد مرشحا فوق العادة لحصد البطاقة الأولى أو الثانية رغم أن المنتخب السعودي يملك لاعبين أكفاء فنيا ولا يقلون أبدا عن لاعبي الإمارات.
وأشار إلى أن عددًا من لاعبي المنتخب السعودي ظهروا بأداء فني أقل من المتوقع وفي مقدمتهم تيسير الجاسم، وقد يكون السبب الرئيسي هو وضع بعض اللاعبين بما فيهم الجاسم في غير مراكزهم التي يجيدون اللعب فيها بشكل أفضل.
وأخيرا قال المدرب الوطني المعروف خالد المبارك وهو الذي أشرف على مدرسة المواهب بنادي القادسية لأكثر من عقدين من الزمن وتخرج على يديه كثير من النجوم في مقدمتهم ياسر القحطاني وسعود كريري وياسر الشهراني وغيرهم: إن المنتخب السعودي يحتاج إلى وقت لتظهر عليه بصمات المدرب مارفيك وكان الأهم في مباراة الأمس هو الفوز وتحقق ولذا المدرب يحتاج إلى وقت كي يقدم المنتخب بشكل أفضل.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».