مسؤول سعودي لـ«الشرق الأوسط»: الاحتكار أعاق نقل المباراة

جدل جماهيري بعد نقل القناة «الرياضية» لـ«الصين والمالديف» وتجاهل الأخضر

القناة «الرياضية» قالت إنها حرمت من نقل المباراة بسبب الاحتكار (أ.ف.ب)
القناة «الرياضية» قالت إنها حرمت من نقل المباراة بسبب الاحتكار (أ.ف.ب)
TT

مسؤول سعودي لـ«الشرق الأوسط»: الاحتكار أعاق نقل المباراة

القناة «الرياضية» قالت إنها حرمت من نقل المباراة بسبب الاحتكار (أ.ف.ب)
القناة «الرياضية» قالت إنها حرمت من نقل المباراة بسبب الاحتكار (أ.ف.ب)

كشف مسؤول في القناة الرياضية السعودية لـ«الشرق الأوسط» أن عدم نقل مباراة المنتخبين الماليزي والسعودي التي جرت ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة من كأس العالم 2018 وكأس أمم آسيا 2019 بالإمارات يعود إلى تأخر المسؤولين في القناة في حسم ملف حقوق النقل التلفزيوني لجميع مباريات الأخضر في التصفيات الحالية.
وشدد على أن مباراة السعودية والإمارات المقررة في أبوظبي لن تنقل على القناة «الرياضية السعودية» بسبب الحقوق الحصرية لشركة «وورد سبورت غروب» والتي منحتها لـ«بي إن سبورت» القطرية وقنوات إماراتية.
وأضاف المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه: «المسؤولون في القناة السعودية دفعوا 4 ملايين ريال لشراء نحو 56 مباراة لاتحاد إذاعات الدول العربية وهذا المبلغ لا يدخل فيه مباراتا السعودية وماليزيا التي جرت أمس في كوالالمبور والسعودية والإمارات المقررة في أبوظبي».
وثار جدل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب عدم نقل مباراة ماليزيا والسعودية في ظل أن الإمارات نقلت عبر قنواتها الفضائية الرياضية مباراة فلسطين التي جرت على ملعب الأخيرة في القدس.
ولعل ما أثار الدهشة والاستغراب بالنسبة للمشاهدين السعوديين هو أن القناة الرياضية السعودية التي لم تنقل المباراة للأخضر قامت بنقل مباراة الصين والمالديف وهو ما أثار سيلا من الانتقادات لمسؤولي القناة.
بقيت الإشارة إلى أن القناة «الرياضية السعودية» حصلت مؤخرا على ضوء أخضر لنقل بعض المباريات في جولات الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم بعد أن كانت ناقل حصري للمسابقات السعودية لنحو 3 أعوام متتالية قبل أن تبعد عن الواجهة الرياضية لنقل المباريات وهو ما جعلها تستبدل استغلال ساعات بثها بشراء مباريات الدوري الأوكراني والكولومبي بنحو بمبالغ ضخمة لا تستحق الدفع.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.