«رير ريبلاي».. مجموعة رائعة من أفضل الألعاب الإلكترونية الكلاسيكية

30 لعبة عبر 30 عامًا ترفع معيار إعادة إصدار الألعاب القديمة على الأجهزة الحديثة

«رير ريبلاي».. مجموعة رائعة من أفضل الألعاب الإلكترونية الكلاسيكية
TT

«رير ريبلاي».. مجموعة رائعة من أفضل الألعاب الإلكترونية الكلاسيكية

«رير ريبلاي».. مجموعة رائعة من أفضل الألعاب الإلكترونية الكلاسيكية

أطلقت مؤخرا لعبة «رير ريبلاي» Rare Replay على جهاز «إكس بوكس وان» حصريا، التي تقدم 30 لعبة طورتها شركة «رير» بعد مرور 30 عاما على تأسيسها وقررت بيعها بسعر 30 دولارا.

* ألعاب تاريخية
ولا تروي هذه المجموعة من الألعاب قصة الشركة المطورة، بل قصة 3 عقود من تاريخ الألعاب الإلكترونية منذ عام 1983 عبر أجهزة كثيرة، بحيث تغطي ألعابا أطلقت على أجهزة مثل كومبيوتر «زيد إكس سبيكترام» ZX Spectrum و«سوبر نينتندو» و«نينتندو 64». وعدّ هذه المجموعة الأولى على جهاز «إكس بوكس وان» التي تدعم ميزة تشغيل الألعاب السابقة من جهاز «إكس بوكس 360» التي كشفت «مايكروسوفت» عنها في يونيو (حزيران) الماضي.
ومن الواضح أن هذه المجموعة ليست مجرد تجميع للألعاب الإلكترونية على قرص ليزري واحد؛ حيث يشعر المستخدم بأن الشركة المطورة استثمرت وقتا كافيا لتطوير واجهة الاستخدام وجعلها كأنها مسرح لكل لعبة يقدم كثيرا من الإضافات، مثل الموسيقى غير المستخدمة وصور لمرحلة تأسيس بعض الألعاب وعروض وثائقية جميلة حول صناعة بعض الألعاب الممتعة، وحتى نظرة إلى الألعاب التي لم يتم إطلاقها في الأسواق، وتطوير آلية التحكم في بعض الألعاب. هذه المزايا تجعل اللعبة تلقن الشركات الأخرى درسا قاسيا في ما يتعلق بإعادة إصدار الألعاب القديمة على الأجهزة الحديثة، حيث إن كثيرا من الشركات تطلق نسخة كسولة من ألعابها القديمة من دون بذل أي جهد يذكر على تطوير تجربة الاستخدام.
ويقدم كثير من الألعاب المتضمنة في المجموعة متعة كبيرة حتى في العام الحالي، مثل لعبة «بانجو - كازوي» Banjo - Kazooie التي تعد واحدة من أفضل ألعاب المنصات إلى الآن. وهناك ألعاب أقل شهرة، مثل «جيتباك» Jetpac و«سنيك راتل إن رول» Snake Rattle ‘n’ Roll، وصولا إلى بعض الألعاب الغريبة، مثل «بلاست كوربس» Blast Corps التي يجب فيها على اللاعب تدمير جميع العناصر التي أمام مركبة على متنها رأس نووي وإلا ستنفجر وتدمر كل شيء في المدينة، الأمر الذي يقدم مواقف مربكة كثيرة.

* تحديث الألعاب
وللابتعاد عن المواقف المربكة، فهناك بعض الألعاب الطريفة، مثل «فيفا بيناتا» Viva Pinata المليئة بالحيوانات الطريفة والملونة، ولا تحتوي المجموعة على بعض الألعاب المهمة التي طورتها الشركة، مثل سلسلة «دونكي كونغ كانتري» Donkey Kong Country و«ديدي كونغ ريسنغ» Diddy Kong Racing و«غولدن آي 007» Golden Eye 007 التي لا تزال شركة «نينتندو» تسيطر على حقوق ملكيتها.
واستطاعت الشركة تحديث بعض الألعاب، بحيث يمكن حفظ مكان تقدم اللاعب في أي وقت ومعاودة اللعب من تلك المنطقة بدلا من معاودة اللعب من بداية المرحلة أو من نقطة بعيدة، أو إعادة سير مجريات اللعب إلى أي نقطة خلال الثواني العشر الأخيرة، بالإضافة إلى تقديم بعض الإصدارات المطورة من حيث الموسيقى أو الرسومات. وهناك قسم خاص يقدم بعض التحديات الإضافية التي يمكن للاعب تجربتها، مثل مرحلة لا تنتهي من تفادي الأعداء في لعبة «باتلتودز» Battletoads أو محاولة المحافظة على المدنيين على قيد الحياة لأكثر من 60 ثانية في لعبة «كوبرا ترايانغل» Cobra Triangle، وغيرها.
الألعاب الموجودة في المجموعة هي: Jetpac وLunar Jetman وAtic Atac وSabre Wulf وUnderwurlde وKnight Lore وGunfright وSlalom وR.C. Pro - Am وCobra Tiangle وSnake Rattle ‘n’ Roll وSolar Jetman وDigger T. Rock وBattletoads وR.C. Pro - Am II وBattletoads Arcade وKiller Instinct Gold وBlast Corps وBanjo - Kazooie وJet Force Gemini وPerfect Dark وBanjo - Tooie وConker’s Bad Fur Day وGrabbed by the Ghoulies وKameo وPerfect Dark Zero وViva Pinata وJetpac Refuelled وViva Pinata: Trouble in Paradise وBanjo - Kazooie: Nuts & Bolts. وتشمل الألعاب فئات السباق والقتال وحل الألغاز والرياضة والخيال العلمي واللعب العائلي، وتتطلب نحو 50 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة لتثبيتها، مع ضرورة تحميل 9 ألعاب من الإنترنت (ألعاب جهاز «إكس بوكس 360»). وتستطيع ألعاب جهاز «إكس بوكس 360» قراءة ملفات تقدم اللاعب التي لعبها منذ إطلاق الجهاز في حال كان قد رفعها إلى خدمة تخزين الملفات السحابية آنذاك.

** معلومات عن اللعبة
* الشركة المبرمجة: «رير» Rare http: / / www.rare.co.uk.
* الشركة الناشرة: «مايكروسوفت استوديوز»Microsoft Studio http: / / www.microsoftstudios.com.
* موقع اللعبة على الإنترنت: http: / / www.xbox.com / en - US / games / rare - replay.
* نوع اللعبة: مجموعة مختلفة من الألعاب.
* أجهزة اللعب: «إكس بوكس وان» حصريا.
* تاريخ الإطلاق: 08/ 2015.
* تقييم مجلس البرامج الترفيهية ESRB: يختلف وفقا للعبة.
* دعم للعب الجماعي: نعم.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).