نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

استطاع تنظيم "داعش" المتطرف من السيطرة على أجزاء من آخر الحقول النفطية التي يسيطر عليها النظام السوري اليوم. دولياً أعلن الاتحاد الاوروبي عن خطة لاستقبال 120 ألف لاجئ، إقليميا قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن ما تقوم به الميليشيات الحوثية وأتباعها من قوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح جرائم حرب مكتملة الأركان، وفي جانب آخر اليوم أمر بإنشاء لجنة للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان. وفي الاخبار ايضا ان الجامعة العربية على مستوى المندوبين ستجتمع يوم الاربعاء القادم وملفا سوريا واليمن على رأس المباحثات، كما أن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي نجا من استهداف قناصة له على مشارف بيجي فيما تعرض أحد مرافقيه للاصابة، وجاء في الأخبار المنوعة أن دراسة أكدت أن خمس تلاميذ أميركا يدخنون الماريوانا داخل السجائر الإلكترونية.
وفيما يلي الاخبار التفصيلية مع روابطها:
داعش» ينتزع السيطرة على أجزاء من آخر حقل نفطي تابع للنظام السوري
خطة أوروبية لاستقبال 120 ألف مهاجر
الرئيس اليمني: ما تقوم به ميليشيا الحوثي وصالح جرائم حرب مكتملة الأركان
الجامعة العربية تجتمع الأربعاء.. وملفا سوريا واليمن على رأس أجندة الأعمال
الرئيس اليمني يصدر قرارا بإنشاء لجنة للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان
أول غارة لطائرة بدون طيار باكستانية ومصرع متطرفين
فرنسا ستعلن عن «خطة تحرك» دفاعًا عن الأقليات المضطهدة في الشرق الأوسط
الشرطة التايلاندية: أحد المشتبهين باعتداء بانكوك اعترف بحيازة متفجرات
إلقاء القبض على وزير الزراعة المصري بعد استقالته
هجوم جوي يودي بحياة 11 رجل شرطة جنوب أفغانستان
هولاند يؤكّد أن بلاده ستبدأ غدّا الثلاثاء طلعات جوية استطلاعية في أجواء سوريا
تعرض موكب وزير الدفاع العراقي لإطلاق نار ومقتل أحد مرافقيه في بيجي
ماليزيا: ارتفاع ضحايا غرق زورق للمهاجرين إلى 61 قتيلا
محكمة مصرية تقضي بإعدام 9 متهمين في قضية قتل رقيب شرطة
الجيش التركي يرد على هجوم دموي للمسلحين وسط توتر أمني
بوريس جونسون: الفشل سيكون مصير مدرج جديد لمطار هيثرو
وفاة أم الرضيع الفلسطيني الذي قضى حرقا على يد يهود
خمس تلاميذ أميركا يدخنون الماريوانا داخل السجائر الإلكترونية
10 وجهات سياحية تستطيع زيارتها بمفردك
سامسونغ وباناسونيك تطرحان أجهزة ذكية تتصدى للأرق
كرة نيران غامضة في سماء بانكوك
صرخة «مبتكرة» لضحية جديدة لحامض الكبريتيك
«الشورى» السعودي يطالب وزارة العمل بتعديل بنود في اتفاقيات العمالة المنزلية
وزارة الزراعة تؤكد علاقة الإبل بفيروس كورونا
«العمل» السعودية تكشف آلية تطبيق نظام المسار السريع للاستقدام
مجلس الوزراء يثني على المباحثات الإيجابية والمثمرة بين خادم الحرمين والرئيس أوباما



«جمعة رجب»... مناسبة حوثية لفرض الإتاوات وابتزاز التجار

مسلحون حوثيون ضمن حشدهم الأسبوعي في صنعاء بأمر من زعيم الجماعة (رويترز)
مسلحون حوثيون ضمن حشدهم الأسبوعي في صنعاء بأمر من زعيم الجماعة (رويترز)
TT

«جمعة رجب»... مناسبة حوثية لفرض الإتاوات وابتزاز التجار

مسلحون حوثيون ضمن حشدهم الأسبوعي في صنعاء بأمر من زعيم الجماعة (رويترز)
مسلحون حوثيون ضمن حشدهم الأسبوعي في صنعاء بأمر من زعيم الجماعة (رويترز)

استهلت الجماعة الحوثية السنة الميلادية الجديدة بإطلاق حملات جباية استهدفت التجار وأصحاب ورؤوس الأموال في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، بغية إجبارهم على دفع الأموال لتمويل احتفالات الجماعة بما تسميه «جمعة رجب».

وتزعم الجماعة الحوثية أن دخول اليمنيين في الإسلام يصادف أول جمعة من شهر رجب الهجري، ويستغلون المناسبة لربطها بضرورة الولاء لزعيمهم عبد الملك الحوثي تحت ادعاء أن نسبه يمتد إلى علي بن أبي طالب الذي أدخل اليمنيين في الإسلام قبل أكثر من 14 قرناً هجرياً. وفق زعمهم.

وذكرت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن مشرفين حوثيين برفقة عربات ومسلحين يتبعون عدة مكاتب تنفيذية تابعة للجماعة، نفذوا حملات واسعة ضد متاجر ومؤسسات تجارية في عدة مديريات في المدينة، وأجبروا ملاكها على دفع جبايات، بينما أغلقوا عدداً من المتاجر التي رفض ملاكها التبرع.

وأكدت المصادر أن الانقلابيين شرعوا في توسيع أنشطتهم الاستهدافية في تحصيل الإتاوات أكثر مما كان عليه قبل أشهر ماضية، حيث لم تستثنِ الجماعة حتى صغار التجار والباعة المتجولين والسكان الأشد فقراً.

الانقلابيون سيطروا بالقوة على مبنى الغرفة التجارية في صنعاء (إعلام محلي)

وفي ظل تجاهل الجماعة المستمر لفقر السكان في مناطق سيطرتها، أقرت ما تسمى اللجنة العليا للاحتفالات والمناسبات في اجتماع لها بصنعاء، إطلاق برنامج الفعاليات المصاحب لما يُسمى ذكرى «جمعة رجب»، بالتوازي مع بدء شنّ حملات جباية على التجار والسكان الذين يعانون من ظروف معيشية حرجة.

وهاجم بعض السكان في صنعاء كبار قادة الجماعة لجهة انشغالهم بابتكار مزيد من الفعاليات ذات المنحى الطائفي وتخصيص ميزانية ضخمة لأعمال الدعاية والإعلان، ومكافآت ونفقات لإقامة الندوات وتحركات مشرفيها أثناء حشد الجماهير إليها.

وكانت تقارير محلية اتهمت في وقت سابق قيادات حوثية بارزة في الجماعة يتصدرهم حمود عباد وخالد المداني بجباية مليارات الريالات اليمنية من موارد المؤسسات الحكومية الخاضعة لسلطات الجماعة في صنعاء، لافتة إلى أن معظم المبالغ لم يتم توريدها إلى حسابات بنكية.

تعميم صوري

في حين زعمت وسائل إعلام حوثية أن تعميماً أصدره القيادي في الجماعة حمود عباد المعين أميناً للعاصمة المختطفة، يقضي بمنع إغلاق أي محل أو منشأة تجارية إلا بعد اتخاذ ما سماها «الإجراءات القانونية»، نفى تجار وأصحاب مؤسسات تجارية بصنعاء توقّف عناصر الجماعة عن مداهمة متاجرهم وإغلاقها بعد رفضهم دفع جبايات.

تجمع للمارة في صنعاء أثناء محاولة اعتقال مالك أحد المطاعم (الشرق الأوسط)

وفي مسعى لتلميع صورتها عقب حملات التعسف كانت الجماعة أصدرت تعميماً يُلزِم قادتها في عموم المديريات والمكاتب التنفيذية في صنعاء بعدم إغلاق أي منشأة تجارية إلا بعد اتخاذ «الإجراءات اللازمة».

وحض التعميم الانقلابي كل الجهات على «عمل برامج شهرية» لتنفيذ حملات نزول ميداني لاستهداف المتاجر، مرة واحدة كل شهر عوضاً عن تنفيذ حملات نزول يومية أو أسبوعية.

واعترفت الجماعة الحوثية بوجود شكاوى لتجار وملاك منشآت تجارية من قيام مكاتب تنفيذية في صنعاء بتحصيل مبالغ مالية غير قانونية منهم بالقوة، وبإغلاق مصادر عيشهم دون أي مسوغ قانوني.

توسيع الاستهداف

اشتكى تُجار في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، من تصاعد كبير في حملات الاستهداف وفرض الإتاوات ضدهم عقب صدور تلك التعليمات التي يصفونها بـ«غير الإلزامية».

ويتهم عدد من التجار القياديَين حمود عباد وخالد المداني، والأخير هو مشرف الجماعة على المدينة، بتكثيف الأنشطة القمعية بحقهم وصغار الباعة وإرغامهم في كل حملة استهداف على دفع جبايات مالية مقابل السماح لهم بمزاولة أنشطتهم التجارية.

الحوثيون يستهدفون المتاجر والشركات لإجبارها على دفع الأموال (إعلام حوثي)

ويتحدث (أحمد.و)، مالك محل تجاري بصنعاء، عن استهداف متجره بسوق شعبي في حي السنينة بمديرية معين بصنعاء من قِبَل حملة حوثية فرضت عليه دفع مبلغ مالي بالقوة بحجة تمويل مناسبة «جمعة رجب».

وذكر أن عناصر الجماعة توعدته بالإغلاق والاعتقال في حال عدم تفاعله مع مطالبها غير القانونية.

وتحدث أحمد لـ«الشرق الأوسط»، عن إغلاق عدد من المتاجر في الحي الذي يعمل فيه من قِبَل مسلحي الجماعة الذين قال إنهم اعتقلوا بعض ملاك المحلات قبل أن يتم الإفراج عنهم بعد أن رضخوا لدفع الجبايات.