اختتم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز زيارته «التاريخية» إلى الولايات المتحدة، في وقت متأخر من مساء أول من أمس، وعاد إلى مدينة طنجة المغربية. وفي ختام زيارته إلى واشنطن وجه برقية إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، اشاد خلالها بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين الرياض وواشنطن، لاسيما بعد لقائهما يوم الجمعة الماضي.
وقال الملك سلمان في البرقية {أود أن أشيد مجددًا بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين بلدينا، والتي تأسست خلال الاجتماع التاريخي بين الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - والرئيس الأميركي الراحل فرانكلين روزفلت عام 1945، والتي تشهد منذ ذلك الاجتماع مزيدًا من التطور في المجالات كافة}.
وأضاف خادم الحرمين أن {المباحثات التي عقدناها، لا سيما ما يتعلق منها بالشراكة الاستراتيجية الجديدة للقرن الحادي والعشرين بين بلدينا، ستسهم, إن شاء الله, في تعميق هذه العلاقات ومتانتها، وفي تعزيز أواصر التعاون المشترك، على النحو الذي يحقق مصلحة بلدينا وشعبينا الصديقين».
وكان في وداع خادم الحرمين الشريفين لدى مغادرته واشنطن، في مطار قاعدة أندروز الجوية، رئيس المراسم بالبيت الأبيض بيتر سيلفرج، وممثل من القاعدة الجوية، وعدد من المسؤولين الأميركيين.
وقبل مغادرته، التقى خادم الحرمين الشريفين، في مقر إقامته بمدينة واشنطن، الملحق الثقافي بالسفارة السعودية لدى الولايات المتحدة الدكتور محمد العيسى، ترافقه مجموعة من الطلبة السعوديين المتميزين في عدد من الجامعات الأميركية, واطمأن على أوضاعهم.
كما استقبل خادم الحرمين الشريفين رؤساء تحرير الصحف المحلية السعودية والأكاديميين والكتاب والمفكرين والمثقفين، والتقى أيضا قدامى الموظفين الأميركيين بشركة «أرامكو السعودية»، واستمع إلى ما رووه من قصص خلال فترة عملهم، كما اطلع على عدد من الصور التاريخية خلال تلك الفترة.
...المزيد
الملك سلمان لأوباما: شراكة القرن الحادي والعشرين ستعزز تعاوننا
خادم الحرمين اختتم زيارته إلى واشنطن.. واطمأن على أوضاع الطلبة والتقى قدامى موظفي أرامكو
الملك سلمان لأوباما: شراكة القرن الحادي والعشرين ستعزز تعاوننا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة