معركة «الوسائد» تتخذ منحى دمويًا في أكاديمية أميركية

أسفر عن إصابة 30 طالبًا

معركة «الوسائد» تتخذ منحى دمويًا في أكاديمية أميركية
TT

معركة «الوسائد» تتخذ منحى دمويًا في أكاديمية أميركية

معركة «الوسائد» تتخذ منحى دمويًا في أكاديمية أميركية

اتخذت معركة سنوية بالوسائد بين الطلبة المستجدين في الأكاديمية العسكرية الأميركية، منحى عنيفا أسفر عن إصابة 30 طالبا، وفقا لمدير الأكاديمية.
وقال اللفتنانت جنرال روبرت إل. كاسلين، مدير الأكاديمية إن «الحدث الذي يعد تقليدا لطلبة السنة الأولى في الخدمة الأكاديمية في وست بوينت بنيويورك، هدفه التنفيس عن الطلاب، ومساعدتهم على الاسترخاء، وتعزيز روح الجماعة بعد أن قضوا صيفا في برنامج قاس»، حسب «رويترز».
وقال كاسلين: «أتحمل المسؤولية كاملة عن كل هذه التصرفات التي ارتكبت هنا في وست بوينت أثناء الحدث يوم 20 أغسطس (آب) الماضي».
واتخذ الشجار منحى دمويا بعد أن ملأ الطلاب أكياس الوسائد بخوذات وأشياء صلبة أخرى، وهو ما تسبب في إصابات؛ من ضمنها الارتجاج في المخ وكسور في الأنف، وخلع في الكتف وكسور في العظام وكسور في عظم الوجنة، وفقا لبيان كاسلين وتقرير نشر في «نيويورك تايمز».
وأضاف كاسلين أن «جميع المصابين، ومن ضمنهم 24 مصابا بالارتجاج، عادوا إلى الجامعة، وسيتخذ (إجراء مناسب) بعد الانتهاء من التحقيق».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.