هاميلتون يتوج بطلاً لسباق إيطاليا ويتقدم خطوة جديدة نحو لقب فورمولا 1

تفوق على سائقي فيراري في عقر دارهم.. وضغط الإطارات يثير جدلاً

هاميلتون على منصة التتويج يحتفل بجائزة إيطاليا (إ.ب.أ)
هاميلتون على منصة التتويج يحتفل بجائزة إيطاليا (إ.ب.أ)
TT

هاميلتون يتوج بطلاً لسباق إيطاليا ويتقدم خطوة جديدة نحو لقب فورمولا 1

هاميلتون على منصة التتويج يحتفل بجائزة إيطاليا (إ.ب.أ)
هاميلتون على منصة التتويج يحتفل بجائزة إيطاليا (إ.ب.أ)

تقدم السائق البريطاني لويس هاميلتون خطوة جديدة نحو الحفاظ على لقب بطل العالم لفورمولا 1 ووجه ضربة موجعة
لفريق فيراري في عقر دارهم بعدما توج بسباق الجائزة الكبرى الإيطالي بالمرحلة الثانية عشرة للبطولة الذي أقيم أمس على مضمار مونزا.
واستحق هاميلتون تماما فوزه الثاني على التوالي في مونزا والثالث في مشواره الذي بدأ في الفئة الأولى عام 2007. إذ سيطر على السباق من البداية حتى النهاية دون أي منافسة، متقدما على سائق فيراري بطل العالم أربع مرات الألماني سيباستيان فيتيل والبرازيلي فيليبي ماسا (ويليامز - مرسيدس) الذي صعد إلى منصة التتويج بعد اضطرار سائق مرسيدس الآخر الألماني نيكو روزبرغ إلى الانسحاب بسبب عطل في محرك سيارته تعرض له قبل لفتين على النهاية.
وعزز هاميلتون الذي انطلق من المركز الأول للسباق السابع على التوالي (الرقم القياسي باسم البرازيلي الراحل ايرتون سينا وهو 8 سباقات على التوالي)، بفوزه الثامن هذا الموسم والأربعين في مسيرته وصدارته للترتيب العام بعدما رفع رصيده إلى 252 نقطة، أمام زميله روزبرغ (199 نقطة) وفيتيل (178 نقطة)، فيما يسير فريق مرسيدس بثبات أيضا نحو لقب الصانعين للموسم الثاني على التوالي بعدما رفع رصيده إلى 451 نقطة في الصدارة أمام فيراري (270).
ويبدو أن اللقب إن كان عند الصانعين أو السائقين لن يفلت من مرسيدس في هذا الموسم الذي يبقى على انتهائه سبعة سباقات، إذ توج حتى الآن بعشرة انتصارات من أصل 12 سباقا ولم يفلت منه سوى جائزة ماليزيا والمجر حيث كان الفوز من نصيب فيتيل.
لكن فريق مرسيدس يخضع لتحقيقات من مراقبي السباق بشأن الضغط غير القانوني لإطارات سيارتيه في بداية السباق. وذكر موقع سباقات «فورمولا - 1» على الإنترنت أنه طبقا للمبادئ الإرشادية لشركة بيريللي المصنعة للإطارات، على الفرق أن تلتزم بقياس محدد لضغط الإطارات، وبعد الفحص تبين أن الإطار الأيسر الخلفي لسيارة هاميلتون سجل
قياسا أقل، وكذلك نفس الإطار في سيارة روزبرغ.
ولدى سؤاله بشأن الأمر في المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب السباق، قال هاميلتون «لم أكن على دراية بذلك».
وحقق هاميلتون انطلاقة مثالية للسباق خولته الاحتفاظ بمركزه الأول خلافا لرايكونن الذي فقد مركزه الثاني بعد تأخر انطلاقه ما سمح لزميله فيتل في الصعود إلى المركز الثاني، كما تأثر روزبرغ بالانطلاق المخيب لرايكونن لأنه كان يتواجد خلف السائق الفنلندي فتراجع بدوره من المركز الرابع إلى السابع بعدما تقدم عليه كل من ماسا وزميله في ويليامز الفنلندي فالتيري بوتاس والمكسيكي سيرخيو بيريز (فورس انديا مرسيدس).
وسرعان ما تمكن روزبرغ من تخطي بيريز ودخل في صراع مع بوتاس وماسا على المركز الثالث، في حين كان زميله هاميلتون يحلق في الطليعة ويوسع الفارق الذي يفصله عن فيتل إلى أكثر من 5 ثوان مع الوصول إلى اللفة التاسعة من أصل 53.
أما بالنسبة لرايكونن الذي تراجع في بداية السباق إلى ذيل الترتيب تقريبا فشق طريقه حتى المركز التاسع مع الوصول إلى اللفة 19.
وبقي الوضع على حاله حتى التوقف الأول الذي سمح لروزبرغ في تخطي ماسا وبوتاس بفضل الاستراتيجية الموفقة لمرسيدس، في حين واصل زميله هاميلتون في تسيده السباق والابتعاد بفارق أكثر من 19 ثانية عن فيتل مع الوصول إلى اللفة الثانية والثلاثين.
وغابت بعدها الإثارة عن السباق حتى اللفتين الأخيرتين عندما تمكن رايكونن من تجاوز بيريز والصعود إلى المركز السادس ثم حصلت الكارثة بالنسبة لمرسيدس مع انفجار محرك روزبرغ في اللفة الثانية والخمسين قبل الأخيرة، ما فتح الباب أمام ماسا للحصول على المركز الثالث للمرة الثانية هذا الموسم بعدما تقدم على زميله بوتاس واريكونن الذي حصل في نهاية المطاف على المركز الخامس أمام بيريز. وتغادر سباقات فورمولا1 - القارة الأوروبية حيث تقام السباقات السبعة المتبقية من الموسم في قارة آسيا والأميركتين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.