غوتزه يثأر من بولندا ويعيد الثقة للمعسكر الألماني قبل مواجهة أسكوتلندا غدًا

الدنمارك ترفض الصدارة وصربيا تحقق الفوز الأول في تصفيات يورو 2016

غوتزه قاد المانيا الى الصدارة (رويترز)
غوتزه قاد المانيا الى الصدارة (رويترز)
TT

غوتزه يثأر من بولندا ويعيد الثقة للمعسكر الألماني قبل مواجهة أسكوتلندا غدًا

غوتزه قاد المانيا الى الصدارة (رويترز)
غوتزه قاد المانيا الى الصدارة (رويترز)

ثأر المنتخب الألماني لكرة القدم لهزيمته ذهابا أمام نظيره البولندي وتغلب عليه 3 / 1 في إطار منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2016). وانتزع المنتخب الألماني صدارة المجموعة بعدما رفع رصيده إلى 16 نقطة بفارق نقطتين أمام المنتخب البولندي الذي مني بهزيمته الأولى في التصفيات، بينما قفز المنتخب الآيرلندي إلى المركز الثالث برصيد 12 نقطة بعد الفوز الكبير 4 / صفر على منتخب جبل طارق في مباراة أخرى بنفس المجموعة. وفي المباراة الثالثة بالمجموعة، وجه المنتخب الجورجي لطمة قوية إلى طموحات المنتخب الأسكوتلندي في التصفيات بالتغلب عليه 1 / صفر. وعرقل المنتخب الجورجي انطلاقة ضيفه الأسكوتلندي في التصفيات حيث نال الفريق الأسكوتلندي الهزيمة الثانية فقط له في التصفيات وتجمد رصيده عند 11 نقطة ليتراجع إلى المركز الرابع بعد فوز آيرلندا. ورفع المنتخب الجورجي رصيده إلى ست نقاط لكنه ظل في المركز الخامس قبل الأخير بالمجموعة حيث حقق الفريق الفوز الثاني فقط له في المجموعة. علما أنه يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني بكل مجموعة مباشرة إلى بطولة الأمم الأوروبية في فرنسا، بينما يخوض الفريق صاحب المركز الثالث دورا فاصلا.
وبذلك يطير ماريو غوتزه ورفاقه في المنتخب الألماني لمواجهة أسكوتلندا غدا بعد أن صعد الفريق أخيرا لصدارة مجموعته بالتصفيات. وتألق غوتزه نجم بايرن ميونيخ بشكل لافت وسجل هدفين علما بأن القائم حرمه من تسجيل هدف محقق كما نجح في تشتيت فرصة هدف محقق لبولندا من على خط مرمى فريقه، وهو الهدف الذي كان كفيلا بأن يمنح الفريق الضيف التعادل 2 / 2 عندما كان الفريق الألماني متقدما1 / 2. وكتبت صحيفة «بيلد» أمس «متعة كأس العالم عادت»، بينما أشادت صحيفة «سويد دويتشه زيتونغ» بعودة غوتزينيو. وسجل غوتزه هدف الفوز على الأرجنتين في نهائي مونديال البرازيل العام الماضي في ريو دي جانيرو، لكنه عاش أوقاتا عصيبة بما أنه لا يشارك بصفة مستمرة مع بايرن ميونيخ المدجج بالنجوم.
وأحرز توماس مولر زميل غوتزه في بايرن ميونيخ، الهدف الأول لألمانيا في شباك بولندا في الدقيقة 12، في أفضل عرض للفريق منذ المونديال، لكن ذلك لا يمنع أن دفاع الماكينات ظهر مهتزا في بعض الأحيان. وتكفل غوتزه بتسجيل الهدفين الثاني والثالث للمانشافت في الدقيقتين 19 و82.
وقال يواخيم لوف المدير الفني لألماني «هدفنا الوحيد كان الفوز في المباراة. هذا هو الشيء الأكثر أهمية، بشكل عام يمكنني أن أشعر بكل الرضا، الفريق كان رائعا في الكثير من فترات المباراة، الفرص القليلة التي سنحت لبولندا جاءت عبر أخطاء منا».

* المجموعة السادسة
استغل منتخب آيرلندا الشمالية النقص العددي في صفوف مضيفه منتخب جزر فارو وحقق عليه فوزا ثمينا 3 / 1 لينتزع صدارة المجموعة السادسة. ورفع منتخب آيرلندا الشمالية رصيده إلى 16 نقطة ليقفز إلى صدارة المجموعة بفارق نقطة واحدة أمام نظيره الروماني الذي سقط في فخ التعادل السلبي مع مضيفه المجري في مباراة أخرى بنفس المجموعة والتي شهدت أيضا هزيمة المنتخب اليوناني أمام ضيفه الفنلندي صفر / 1. ويدين منتخب آيرلندا الشمالية بالفضل الكبير في هذا الفوز الثمين إلى لاعبه غاريث مكاولي الذي سجل هدفين للفريق في الدقيقتين 12 و71 بينما سجل كيلي لافيرتي الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 75 وأحرز جوان سيمون إدموندسون الهدف الوحيد لجزر فارو في الدقيقة 36 قبل أن يطرد في الدقيقة 64 لنيله الإنذار الثاني في المباراة. وتجمد رصيد منتخب جزر فارو عند ست نقاط وتراجع للمركز الخامس قبل الأخير في المجموعة بفارق نقطة واحدة خلف المنتخب الفنلندي الذي ضاعف محنة مضيفه اليوناني بالتغلب عليه بهدف نظيف سجله جويل بويانبالو في الدقيقة 75 ليتجمد رصيد المنتخب اليوناني عند نقطتين فقط في المركز الأخير ويتبدد أمله في التأهل بغض النظر عن نتائج مبارياته الباقية في المجموعة. ورفع المنتخب المجري رصيده إلى 12 نقطة بالتعادل السلبي مع رومانيا ليحافظ على موقعه في المركز الثالث بالمجموعة.

* المجموعة التاسعة
أهدر المنتخب الدنماركي فرصة جديدة لاعتلاء صدارة المجموعة التاسعة وسقط في فخ التعادل السلبي مع ضيفه الألباني ليظل في المركز الثالث بفارق الأهداف فقط خلف نظيره الألباني. وشهدت نفس المجموعة اليوم الفوز الأول للمنتخب الصربي في التصفيات الحالية بالفوز على ضيفه الأرميني 2 / صفر. ورفع المنتخب الدنماركي رصيده إلى 11 نقطة لكنه ظل في المركز الثالث بفارق الأهداف فقط خلف ألبانيا، بينما يتصدر المنتخب البرتغالي المجموعة بفارق نقطة واحدة عنهما رغم غيابه عن فعاليات هذه الجولة من التصفيات. وانتزع المنتخب الصربي الفوز الأول له في المجموعة بتغلبه على ضيفه الأرميني بهدفين نظيفين سجلهما ليفون هايرابيتيان لاعب صربيا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 21 وآدم ليايتش في الدقيقة 53 ليرفع المنتخب الصربي رصيده إلى أربع نقاط ويتقدم للمركز الرابع بينما تجمد رصيد أرمينيا عند نقطة واحدة لتتراجع إلى المركز الخامس الأخير بالمجموعة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.