انتعاش صادرات القمح الروسي بدعم آمال في خفض ضريبة التصدير

التجار أكثر نشاطًا على أمل تغيير الحكومة لفكرتها

انتعاش صادرات القمح الروسي بدعم آمال في خفض ضريبة التصدير
TT

انتعاش صادرات القمح الروسي بدعم آمال في خفض ضريبة التصدير

انتعاش صادرات القمح الروسي بدعم آمال في خفض ضريبة التصدير

قالت مصادر أمس (الجمعة) إن صادرات القمح الروسي انتعشت في الأيام الأخيرة بفضل التفاؤل باحتمال أن تخفض الحكومة ضريبة على تصدير القمح. وواجهت صادرات القمح الروسية قيودًا بسبب ضريبة لا تسمح للتجار بتحقيق الاستفادة الكاملة من ضعف الروبل وجني محصول كبير في البلاد.
وفي أواخر أغسطس (آب) خسر القمح الروسي أمام القمح الأوكراني في مناقصة طرحتها الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر ثاني أكبر مشترٍ للقمح الروسي. إلا أن القاهرة وافقت في أحدث مناقصة يوم الخميس على شراء 170 ألف طن من القمح الروسي للشحن خلال الفترة من 11 إلى 20 أكتوبر (تشرين الأول).
وقال مصدر بقطاع تجارة القمح، إن التجار أصبحوا أكثر نشاطًا. وأضاف: «هناك أمل في تغير في تفكير الحكومة».
وقالت ثلاثة مصادر إن بعض العاملين في قطاع الزراعة الروسي التقوا مع أركادي دفوركوفيتش نائب رئيس الوزراء الروسي يوم الأربعاء وطلبوا منه تخفيض الضريبة.



بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.