مسؤول: روسيا تستهدف زيادة إنتاج النفط بواقع الثلث في 20 عامًا

يصل إلى 14 مليون برميل يوميًا

الزيادة المقترحة في إنتاج روسيا إشارة إلى أن موسكو لن تتحرك لدعم الأسعار الآخذة في الهبوط
الزيادة المقترحة في إنتاج روسيا إشارة إلى أن موسكو لن تتحرك لدعم الأسعار الآخذة في الهبوط
TT

مسؤول: روسيا تستهدف زيادة إنتاج النفط بواقع الثلث في 20 عامًا

الزيادة المقترحة في إنتاج روسيا إشارة إلى أن موسكو لن تتحرك لدعم الأسعار الآخذة في الهبوط
الزيادة المقترحة في إنتاج روسيا إشارة إلى أن موسكو لن تتحرك لدعم الأسعار الآخذة في الهبوط

قال أبرز مسؤول تنفيذي في قطاع النفط في روسيا، أمس (الجمعة)، إن بلاده قد تزيد إنتاجها من النفط بمقدار الثلث ليصل إلى 14 مليون برميل يوميًا خلال العشرين عاما المقبلة، حيث تستهدف الأسواق الآسيوية الآخذة في النمو.
وروسيا أكبر منتج للخام في العالم بالفعل، وتضخ بانتظام قرب مستويات الإنتاج المرتفعة، بعد الحقبة السوفياتية البالغة 10.7 مليون برميل يوميا، بفضل ضعف الروبل الذي يعوض تأثير انخفاض الأسعار، حيث يقلص تكلفة الإنتاج.
وتعطي الزيادة المقترحة في إنتاج روسيا إشارة على أن موسكو لن تتحرك لدعم الأسعار الآخذة في الهبوط، وهو موقف مشابه للموقف الذي تتبناه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ويهدف للمحافظة على حصتها السوقية.
وقال ايجور سيتشن الرئيس التنفيذي لشركة «روسنفت» أكبر شركة مدرجة في العالم من حيث الإنتاج خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي: «موقفنا هو أن الإنتاج الروسي السنوي من النفط قد يصل في المستقبل إلى 700 مليون طن (14 مليون برميل في اليوم) وأكثر».
وقال سيتشن إنه كي تحقق روسيا هذا الهدف وتتجاوز المستويات القياسية التي حققها الاتحاد السوفياتي السابق، والتي تجاوزت 11 مليون برميل يوميًا في الثمانينات، فإنها بحاجة إلى زيادة عمليات الحفر الاستكشافي، وتعزيز الموارد صعبة الاستخراج وتسريع تنمية مناطق بالقطب الشمالي.
وتخطط روسيا لزيادة تدفقات النفط والغاز إلى آسيا إلى مثليها على الأقل خلال العشرين عامًا المقبلة لتصدر ما لا يقل عن ثلث نفطها وثلث غازها صوب الشرق بحلول ذلك التوقيت.
وقال سيتشن إن روسيا بمقدورها زيادة صادراتها من الغاز إلى الصين إلى ما يصل إلى 300 مليار متر مكعب في السنة.
وفي تصريحات للصحافيين قال وانج يلين رئيس مؤسسة البترول الوطنية الصينية «سي إن بي سي» التي تصدر لها «روسنفت» أكثر من 15 مليون طن من النفط سنويا، إن العمل جارٍ على زيادة الواردات.
وأضاف: «سوف نتعاون مع (روسنفت) بشأن هذا (زيادة إمدادات النفط الخام. تربطنا بسيتشن صداقة جيدة». وقال سيتشن إن تكاليف إنتاج أكبر الحقول الروسية العاملة تراجعت إلى نحو ثلاثة دولارات للبرميل الآن بفضل ضعف الروبل مقابل خمسة إلى سبعة دولارات في السنتين الماضيتين، وهي الآن مشابهة للتكلفة في منطقة الخليج أحد أرخص مواقع استخراج النفط في العالم.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الجمعة)، إنه لا يرى شيئا مثيرا في هبوط أسعار النفط، وإن تذبذباتها كانت متوقعة.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.