الباحثون يستخدمون الأسبرين لتقوية مفعول عقاقير السرطان

«العقار السحري» أبطأ نمو أورام الأمعاء والجلد لدى حيوانات التجارب

الباحثون يستخدمون الأسبرين لتقوية مفعول عقاقير السرطان
TT

الباحثون يستخدمون الأسبرين لتقوية مفعول عقاقير السرطان

الباحثون يستخدمون الأسبرين لتقوية مفعول عقاقير السرطان

أشارت نتائج دراسات أجريت على حيوانات التجارب إلى أن تناول مرضى السرطان للأسبرين العادي الزهيد الثمن يمكن أن يقوي فاعلية العقاقير الحديثة الباهظة التكلفة التي تساعد جهاز المناعة لديهم لمكافحة الأورام.
ويبشر أسلوب العلاج المناعي بإحداث ثورة في علاج الأورام من خلال عقاقير أفضل ممتدة المفعول ذات حد أدنى من الآثار الجانبية بالنسبة إلى العلاجات التقليدية، إلا أن الأدوية الجديدة لا تعمل بالكفاءة نفسها في جميع الحالات.
وقال الباحثون في معهد فرانسيس كريك في لندن إن أحد أسباب ذلك أن الخلايا السرطانية غالبا ما تفرز جزيئًا يعكس رد الفعل الطبيعي لجهاز المناعة الخاص بمهاجمة الخلايا الخبيثة. ويعمل الأسبرين العادي على وقف إنتاج ونشاط هذا الجزيء ووجد الباحثون أن إضافة الأسبرين للعلاج المناعي أبطأ من نمو أورام الأمعاء والجلد لدى حيوانات التجارب، وذلك بالمقارنة بالعلاج المناعي وحده.
وظهرت ثمة شواهد على أن هذه النتائج الخاصة بحيوانات التجارب يمكن تطبيقها على الإنسان، لكن يتعين قطع شوط طويل في هذا المضمار.
ولا يزال الباحثون يصفون الأسبرين باسمه التاريخي «العقار السحري»، الذي ابتكره منذ قرن باحث بشركة «باير» للمستحضرات الدوائية، ويستخدم حتى الآن في الوقاية من الإصابة بالأزمات القلبية، فيما أشارت أبحاث إلى أهميته في الحد من مخاطر أورام الأمعاء وغيرها.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتضمن العلاج المناعي مستقبلا مجموعة من العقاقير، علاوة على الأسبرين، في محاولة للحد من التكاليف الباهظة لعلاج الأورام.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".