سيارة «عنكبوتية» تسير على طرق وعرة دون ضجيج

تتراوح سرعتها بين 30 و40 مترًا في الساعة

سيارة عنكبوتية
سيارة عنكبوتية
TT

سيارة «عنكبوتية» تسير على طرق وعرة دون ضجيج

سيارة عنكبوتية
سيارة عنكبوتية

تدخل سيارة كهربائية جديدة ذات أربع عجلات وأذرع عنكبوتية الشكل تتحرك كل على حدة حتى تسير في طرق وعرة دون ضجيج أو تلوث قريبًا إلى خط الإنتاج.
السيارة المتأرجحة «سوينكار» من إنتاج شركة «ميكانروك» التي تتخذ من جنوب فرنسا مقرًا لها والتي تعاونت مع شركة الهندسة المعمارية «باسكال رامبو» لوضع تصميم وشكل السيارة ومواصفاتها، حسب «رويترز».
كل عجلة في السيارة لها محركها الكهربائي الخاص كما أن التدلي المستقل لكل ذراع يجعلها تتحرك بشكل منفصل ويتأرجح في الوسط مقعد قائد السيارة حتى يظل في وضع قائم رغم حركتها العنكبوتية يمنة ويسرة وارتفاعًا وهبوطًا. وتقول الشركة المنتجة إن سيارتها يمكن أن تسير بنسبة انحدار تصل إلى 70 في المائة ويصل طولها إلى 13 مترًا وعرضها 1.3 متر وهي مصنوعة من قضبان الألمنيوم وزنتها 150 كيلومترًا وتسير بسرعة تتراوح بين 30 و40 مترًا في الساعة.
ويقول تيري جيمس رئيس إدارة المالية وقطاع الأعمال في «ميكانروك» إنه رغم أن الدراجات النارية يمكنها أن تسير في طرق غير معبدة بسرعة أكبر فإن «سوينكار» تقدم تجربة مختلفة.
ويستطرد: «لدينا سيارة كهربائية بشكل كامل، بينما غالبية الدراجات النارية لديها محركات تعمل بنظام الإحراق، أما السيارة (سوينكار) فلا تحدث ضجيجًا ولا تحدث تلوثًا ولها القدرة على السير في طرقات شديدة الوعورة، وهو ما يعني أن بوسعك أن تفعل أشياء بـ(سوينكار) لا تستطيع أن تفعلها بأي مركبة أخرى».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».