فيتيل يتوق لإحراز سباق إيطاليا مع 3 فرق مختلفة

سائق فيراري يخشى من الإطارات قبل المرحلة الـ12 لبطولة فورمولا 1

الألماني فيتيل سائق فيراري (أ.ف.ب)
الألماني فيتيل سائق فيراري (أ.ف.ب)
TT

فيتيل يتوق لإحراز سباق إيطاليا مع 3 فرق مختلفة

الألماني فيتيل سائق فيراري (أ.ف.ب)
الألماني فيتيل سائق فيراري (أ.ف.ب)

يسعى الألماني سيباستيان فيتيل سائق فيراري أن يصبح ثاني سائق يحرز جائزة إيطاليا الكبرى، المرحلة الثانية عشرة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1. مع ثلاثة فرق مختلفة خلال المواجهة الأخيرة هذا الموسم على الأراضي الأوروبية يوم الأحد.
وبعد أسبوعين على مشكلة إطارات درامية حرمته من الصعود على المنصة في جائزة بلجيكا الكبرى، يأمل بطل العالم أربع مرات معادلة إنجاز البريطاني ستيرلينغ موس المتوج في 1956 و1057 و1959 مع مازيراتي وفانوال وروب ووكر راسينغ. وأحرز فيتيل لقبه الأول في عالم الفئة الأولى على مضمار مونزا الشهير على متن سيارة فريق تورو روسو تحت الأمطار عام 2008 ثم مرتين مع ريد بول رينو في عامي 2011 و2013.
وبعد خروجه غاضبا من سباق سبا - فرانكورشان الأخير، أوضح فيتيل انتقاده العاطفي لصانع الإطارات بيريلي، الذي سيخوض السباق على أرضه على غرار فيراري: «كي أوضح الأمور، قررنا أنا والفريق استراتيجية السباق سويا. أدعم الفريق والفريق يدعمني، وهذا ما يصنع الفريق. لم تكن استراتيجيتنا خطرة أبدا، ولا يجب إلقاء اللوم على الفريق». وتابع: «كنا نستحق الصعود على منصة التتويج، لكن هذه هي السباقات».
وألقت بيرييلي باللوم على استراتيجية الفريق بالتوقف مرة واحدة واعتبرتها خطرة.
وفيتيل هو الوحيد الذي كسر احتكار سائقي مرسيدس للانتصارات هذا الموسم بعد أن فاز بسباقي جائزة ماليزيا والمجر.
في المقابل، يأمل البريطاني لويس هاميلتون (مرسيدس) متصدر ترتيب بطولة العالم متابعة مشواره الجيد والقبض على صدارة الترتيب. هاميلتون، بطل العالم في 2008 مع ماكلارين و2014 مع مرسيدس، رفع رصيده هذا الموسم إلى ستة انتصارات بعد أن فاز بسباقات أستراليا والصين والبحرين وكندا وبريطانيا وبلجيكا، أما زميله الألماني روزبرغ ففاز بثلاثة سباقات في إسبانيا وموناكو والنمسا.
وأهدى هاميلتون وروزبرغ مرسيدس الثنائية السابعة هذا الموسم في بلجيكا، فابتعد الفريق بصدارة ترتيب الصانعين برصيد 426 نقطة، بفارق كبير عن فيراري أقرب منافسيه وله 242 نقطة.
ووسع هاميلتون، الذي حقق فوزه الـ39 في مسيرته حتى الآن، الفارق مع روزبرغ في صدارة ترتيب بطولة العالم إلى 28 نقطة، بواقع 227 نقطة للبريطاني و199 للألماني، وبقي فيتيل ثالثا برصيد 160 نقطة، بفارق بعيد عن زميله في فيراري الفنلندي كيمي رايكونن (82 نقطة).
ويعتبر سباق مونزا الأسرع على الروزنامة الراهنة، ويصعب على السائقين الاحتفاظ بلقبهم، وكان البريطاني دايمون هيل آخر من حقق هذا الإنجاز لمصلحة ويليامز في 1993 و1994. وقبله البرازيلي نلسون بيكيه لويليامز أيضا في 1986 و1987. وسيكون روزبرغ تواقا للعودة إلى مركز أول افتقده منذ جائزة النمسا، وتحدث عن مشكلة الإطارات أيضا قائلا: «انفجر إطار فيتيل، هذا أمر غير مقبول بالنسبة لنا أيضا، حدث معنا في الاختبارات ولو حصل ذلك قبل أمتار قليلة أو بعدها لكنا انجرفنا على المسار، لأن المسار سريع للغاية».
وتابع: «المسار المقبل في مونزا، الأسرع، لذا ينبغي أن يفكروا بشيء لتسحين المسألة». ويأمل بيريلي في تخفيف الاحتقان، وقال رئيس السباقات في الشركة بول همبيري: «لقد أنهينا التحقيق حول ما حصل مع فيتيل في سبا، النتائج المفصلة للتحليل الفني سيقدم في مونزا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.