بعد انتهاء «الميركاتو».. كواليس صفقات كبرى لم ترَ النور

إبراهيموفيتش رفض عرضًا من الميلان واعتبره «مجاملة»

بعد انتهاء «الميركاتو».. كواليس صفقات كبرى لم ترَ النور
TT

بعد انتهاء «الميركاتو».. كواليس صفقات كبرى لم ترَ النور

بعد انتهاء «الميركاتو».. كواليس صفقات كبرى لم ترَ النور

انتهت فترة الانتقالات الصيفية في أوروبا هذا الأسبوع، وعلى عكس المعتاد لم تشهد الساعات الأخيرة من الميركاتو أي مفاجآت سوى ضم مانشستر يونايتد لمهاجم موناكو الفرنسي الشاب أنطوني مارسيال مقابل 36 مليون إسترليني.
وجرت العادة أن تتأخر الصفقات الكبرى إلى آخر أيام موسم الانتقالات الرئيسي الذي يسبق انطلاق البطولات المحلية، غير أن أغلب انتقالات النجوم جاءت مبكرة، مثل انتقال الأرجنتيني دي ماريا من مان يونايتد إلى باريس سان جيرمان مقابل 44.3 مليون إسترليني، ورحيم ستيرلينغ من ليفربول إلى مان سيتي مقابل 49 مليونا، مطلع أغسطس (آب) الماضي.
هذا فيما تعثرت صفقات لنجوم آخرين لأسباب مختلفة، وعلى رأسهم الدولي الفرنسي بول بوغبا، لاعب يوفنتوس الإيطالي، والذي حاول البرتغالي جوسيه مورينهو مدرب فريق تشيلسي بكل ما أوتي من قوة الحصول عليه لتعزيز خط بطل الدوري الإنجليزي لكن أغلق الميركاتو أبوابه ولم تصل المفاوضات إلى بر الأمان.
وذكرت تقارير صحافية اليوم الخميس أن نادي تشيلسي تلقى تحذيرا من أن قيمة النجم الفرنسي (22 عاما)، والبالغة 73 مليون إسترليني، سترتفع قبل أي محاولة لشرائه من السيدة العجوز، بعدما أعلن أنه لن يفرط في نجوم الفريق لأنه يسعى لمواصلة الفوز، حسبما صرح مدير عام النادي بيبي ماروتا، والذي أشار أيضا أنه تلقى عروضا من أندية كبيرة. وأضاف: «في المستقبل ربما يكون سعره أكثر من 100 مليون يورو (73 مليون إسترليني)».
إلى ذلك، كان انتقال الحارس الإسباني دي خيا إلى ريال مدريد شبه مؤكد تقريبا خاصة بعد العلاقات المتوترة مع مدرب الشياطين الحمر لويس فان غال، وفي آخر أيام الميركاتو، تفاجأ الجميع بتمديد الحارس عقده مع مانشستر يونايتد.
ويقول النادي الإنجليزي إنه لم يتلق أي عرض حتى 31 أغسطس آخر أيام الميركاتو في إسبانيا، كما أنه ربط انتقال دي خيا إلى الملكي الحارس كيلور نافاس، لتكون صفقة تبادلية، فيما اتهم ريال مدريد يونايتد بتسجيل دي خيا في نظام الفيفا الإلكتروني في منتصف الليل بتوقيت إسبانيا أي قبل ساعتين من إغلاق باب الانتقالات لكنه لم يسجل تفاصيل الاتفاق مع نافاس وكان الوقت تأخر لاستكمال ذلك.
فيما رد مانشستر يونايتد في بيان أنه أرسل جميع التفاصيل إلى ريال مدريد، ليعيد الأخير أحد مستندات دي خيا دون توقيع، وهو ما تسبب في فشل الصفقة.
أخيرا، كشف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم باريس سان جيرمان أمس أنه رفض العودة إلى ميلان، بينما كان يعول عليه مسؤولو النادي الإيطالي لحصد الألقاب مجددا نظرا لقدرته التهديفية العالية التي قادت الفريق من قبل للفوز بالبطولة المحلية في موسم 2010 - 2011. وقال إبرا «قلت من البداية إنني باق في سان جيرمان، إنني سعيد هنا»، ويضيف «كان الأمر جديا من جانب الميلان وأظهر مسؤولوه اهتماما عظيما، واعتبرتها مجاملة منهم أنهم لا يزالون مهتمين بي، ما يعني أنني لا أزال أؤدي بشكل جيد».
وذكرت تقارير صحافية أيضا أن نادي مانشستر يونايتد كان مهتما بقوة بضم الألماني الدولي ماركو رويس، مهاجم فريق بوروسيا دورتموند، حتى أنه قدم عرضا بقيمة 50 مليون يورو، لكن عشر ملايين يورو إضافية طلبها النادي الألماني أدت إلى فشل الصفقة.
وفي إيطاليا، كشف أوريليو دي لاورنتيس رئيس نادي نابولي الإيطالي عن رفضه لعرض ضخم بقيمة 25 مليون يورو من يوفنتوس لضم نجم الوسط السلوفاكي ماريك هامسيك (28 عاما) لكن الصفقة باءت بالفشل بسبب رفض بطل إيطاليا تضمين المهاجم الإيطالي الشاب ستورارو في الصفقة، وكذلك لسياسة نابولي في الحفاظ على نجومه، على حد قوله.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.