مديرة صندوق النقد الدولي تحذر من مخاطر انتشار التقلبات الأخيرة في الأسواق

مديرة صندوق النقد الدولي تحذر من مخاطر انتشار التقلبات الأخيرة في الأسواق
TT

مديرة صندوق النقد الدولي تحذر من مخاطر انتشار التقلبات الأخيرة في الأسواق

مديرة صندوق النقد الدولي تحذر من مخاطر انتشار التقلبات الأخيرة في الأسواق

حذرت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أمس الأربعاء من أن التقلبات الأخيرة في الأسواق المالية العالمية تظهر كيف أن المخاطر يمكن أن تنتشر بسرعة من اقتصاد إلى الآخر.
وقالت لاغارد أمام مؤتمر في العاصمة الإندونيسية جاكرتا إن «ما ظهرا واضحا في الأسابيع القليلة الماضية هو كيف أن آسيا في قلب الاقتصاد العالمي، وكيف أن الاختلالات في سوق في آسيا يمكن أن تنتشر في الواقع إلى باقي العالم».
وأوضحت المديرة التنفيذية للصندوق أن الاقتصاد العالمي يواجه تأثيرات سلبية ناتجة عن إعادة التوازن في الصين، ونمو بطيء في اليابان، وهبوط أسعار السلع الأولية، والشكوك التي تحيط برفع أسعار الفائدة الأميركية.
وأضافت لاغارد أنه يجب اتباع سياسات تكون ملائمة لحاجات كل دولة على حدة، لكنها ستتضمن في الغالب تعزيز الدفاعات بسياسة مالية حصيفة، وكبح النمو المفرط للائتمان، وتوحيد أسعار الصرف، لتعمل كـ«أدوات امتصاص للصدمات»، والحفاظ على احتياطيات مناسبة من النقد الأجنبي.
من جهة أخرى، أكد صندوق النقد الدولي أمس أنه يجري مشاورات مع مسؤولين صينيين بشأن التحول الكبير الذي يشهده بلدهم. وقالت لاغارد قبل أن تختتم زيارة مدتها يومين لإندونيسيا إنها تأمل أن «يُدار هذا التحول بشكل مُنظم».
وأضافت لاغارد «نحن بالتأكيد نتحدث مع السلطات الصينية بشأن التحول بدرجة أكبر إلى اقتصاد تحكمه محددات السوق، وإلى تدويل العملة»، و«إنه تحول كبير جدا، ونأمل أن يُدار بشكل منظم».



بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.