الإكثار من المشروبات الغازية.. يزيد مخاطر النوبة القلبية

بخلاف أنواع الشاي والقهوة والعصائر

الإكثار من المشروبات الغازية.. يزيد مخاطر النوبة القلبية
TT

الإكثار من المشروبات الغازية.. يزيد مخاطر النوبة القلبية

الإكثار من المشروبات الغازية.. يزيد مخاطر النوبة القلبية

عثرت دراسة جديدة على أدلة إضافية حول التأثير السيئ للمشروبات الغازية على صحة الإنسان، إذ ذكرت دراسة يابانية كبيرة شملت 800 ألف شخص، أن الأشخاص الذين أنفقوا أموالهم على شراء المشروبات الغازية بكثرة، يعانون على الأكثر من حدوث النوبات القلبية بسبب تدهور وظيفة القلب.
ووجدت الدراسة التي قدمت في مؤتمر الجمعية الأوروبية للقلب المنعقد هذا الأسبوع في لندن، أن تناول أي نوع من المشروبات الأخرى مثل الشاي الأخضر أو الأسود، أو القهوة، والكاكاو، وعصائر الفواكه أو الخضراوات، أو مشروبات الحليب المخمرة، الحليب، أو المياه المعدنية - لا يقود إلى حدوث نفس المخاطر على القلب.
وكانت دراسات حديثة قد أكدت على مضار تناول المشروبات الغازية، إذ أشارت دراسة نشرت في مارس (آذار) الماضي إلى أن الأفراد الذين يتناولون المشروبات الغازية من نوع «الدايت» يوميًا، أو حتى من فترة لأخرى، تظهر لديهم دهون في البطن تزيد بنحو 3 مرات عن تلك التي توجد لدى الآخرين الذين لا يتناولون تلك المشروبات.
وفي يونيو (حزيران) الماضي أورد باحثون في جامعة تافتس الأميركية تقديرات لنتائج دراستهم المنشورة في مجلة «سيركوليشن» ذكروا فيها أن المشروبات المحلاة مسؤولة عن 133 ألف حالة وفاة بسبب مرض السكري و45 ألف وفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية و6450 ألفًا بسبب السرطان. وفي يوليو (تموز) الماضي نشر أحد الصيادلة عرضًا لما يحدث في جسم الإنسان عند تناوله لمشروب الكوكاكولا.
إلا أن شركة «كوكاكولا» حشدت جهودها لتمويل دراسات طبية عبر منظمات غير ربحية بهدف العثور على أدلة تقول إن الكسل وعدم ممارسة النشاط البدني وليس الغذاء، هو السبب في انتشار السمنة في الولايات المتحدة.
وفي الدراسة الجديدة أجرى الباحثون اليابانيون تقييمهم حول استهلاك المشروبات الغازية بعد حسابهم المبالغ المالية التي دفعها كل مشارك لشراء تلك المشروبات. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عنهم أنه «رغم هذه النتائج، فإن الدلائل تشير إلى أن التناول المحدود للمشروبات الغازية يمكن أن يكون مفيدًا للصحة».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.