الكشف عن أقدم غابة في العالم بألمانيا

كانت قائمة قبل 390 مليون عام

الكشف عن أقدم غابة في العالم بألمانيا
TT

الكشف عن أقدم غابة في العالم بألمانيا

الكشف عن أقدم غابة في العالم بألمانيا

ذكر علماء أن حفريات الأشجار البدائية التي اكتشفت في ألمانيا في عامي 2008 و2009 تدل على أنها أقدم غابة معروفة في العالم. وأشارت شتفاني مولر وهي المتحدثة باسم متحف الولاية في بون إلى أنه يقال إن الغابة كانت قائمة قبل 390 مليون عام “ أي قبل الديناصورات بفترة Calamophyton يتجاوز طولها ثلاثة أمتار ويعتقد أنها كانت تنمو في جزيرة طويلة “.لم تكن النباتات الشبيهة بالشجر والمعروفة باسم كالاموبيتون رملية في بحر كبير ضحل التي أصبحت فيما بعد منطقة كثيرة التلال تعرف فيما بعد باسم منطقة (بيرغيشس لاند). وكانت المنطقة تقع آنذاك بالقرب من خط الاستواء ومناخها استوائي طوال العام، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويظن العلماء أن البحر جرف النبات جراء فيضان ناتج على الأرجح عن موجات مد عاتية (تسونامي) تسبب فيها زلزال أو انهيار كبير في المنحدرات القارية. تعرض مجموعة الحفريات السبت القادم في قسم الآثار بمتحف بون.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.