الكشف عن أقدم غابة في العالم بألمانيا

كانت قائمة قبل 390 مليون عام

الكشف عن أقدم غابة في العالم بألمانيا
TT

الكشف عن أقدم غابة في العالم بألمانيا

الكشف عن أقدم غابة في العالم بألمانيا

ذكر علماء أن حفريات الأشجار البدائية التي اكتشفت في ألمانيا في عامي 2008 و2009 تدل على أنها أقدم غابة معروفة في العالم. وأشارت شتفاني مولر وهي المتحدثة باسم متحف الولاية في بون إلى أنه يقال إن الغابة كانت قائمة قبل 390 مليون عام “ أي قبل الديناصورات بفترة Calamophyton يتجاوز طولها ثلاثة أمتار ويعتقد أنها كانت تنمو في جزيرة طويلة “.لم تكن النباتات الشبيهة بالشجر والمعروفة باسم كالاموبيتون رملية في بحر كبير ضحل التي أصبحت فيما بعد منطقة كثيرة التلال تعرف فيما بعد باسم منطقة (بيرغيشس لاند). وكانت المنطقة تقع آنذاك بالقرب من خط الاستواء ومناخها استوائي طوال العام، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويظن العلماء أن البحر جرف النبات جراء فيضان ناتج على الأرجح عن موجات مد عاتية (تسونامي) تسبب فيها زلزال أو انهيار كبير في المنحدرات القارية. تعرض مجموعة الحفريات السبت القادم في قسم الآثار بمتحف بون.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».