السوق المالية السعودية تصدر تقريرا تفصيليا عن ملكيات الأسهم والقيمة المتداولة

حسب الجنسية ونوع المستثمر

السوق المالية السعودية تصدر تقريرا تفصيليا عن ملكيات الأسهم والقيمة المتداولة
TT

السوق المالية السعودية تصدر تقريرا تفصيليا عن ملكيات الأسهم والقيمة المتداولة

السوق المالية السعودية تصدر تقريرا تفصيليا عن ملكيات الأسهم والقيمة المتداولة

أصدرت السوق المالية السعودية تقريراً مفصلاً عن ملكيات الأسهم والقيمة المتداولة في السوق حسب الجنسية ونوع المستثمر، وقامت وفق توجيهات هيئة السوق المالية، بتطوير التقرير الدوري للقيم المتداولة في السوق وإضافة عمق جديد للمعلومات المنشورة ، وذلك ضمن المساعي المتواصلة للهيئة وشركة السوق المالية السعودية لتوفير معلومات جوهرية للمتعاملين والمهتمين في السوق السعودي.
ويحتوي التقرير على تصنيفات جديدة لفئات المستثمرين حسب الجنسية، القيم المتداولة، ملكية الأسهم، القيم المتداولة وملكية الأسهم حسب السلوك الاستثماري للمستثمر، سواءً كان سلوكا مؤسسيا أو غير مؤسسي، وتعريف لكل فئة مستثمر حسب ما ورد في تقرير شهر أغسطس(آب) 2015م.
وتشمل فئات المستثمرين ما يلي : المستثمر السعودي الفرد: تم تقسيم المستثمر السعودي الفرد الى أربع فئات تشمل المستثمرين الأفراد، كبار المستثمرين الأفراد، المستثمرين الأفراد المتخصصين ومحافظ الأفراد المدارة، و المؤسسات السعودية: تقسيم المؤسسات السعودية الى أربع فئات تشمل الشركات، الصناديق الاستثمارية، والمؤسسات الحكومية ومحافظ الشركات المدارة.، والمستثمر الخليجي: تم تقسيم المستثمر الخليجي الى ثلاث فئات تشمل المستثمرين الأفراد، الشركات ومحافظ الخليجيين المدارة، والمستثمر الأجنبي: تم تقسيم المستثمر الاجنبي الى خمسة فئات تشمل اتفاقيات المبادلة، الاجانب المقيمين، الشركاء الاستراتيجيين، المستثمر الاجنبي المؤهل ومحافظ الأجانب المدارة.
ويتكون التقرير الجديد من أربعة اجزاء تفصيلية تغطي:
1 - القيم المتداولة: تمثل مجموع قيم البيع والشراء لكل فئة على حدة حسب الجنسية مع إيضاح لصافي التغيير للقيم المتداولة ونسبتها عن الفترة السابقة.
2 - القيم المتداولة حسب السلوك الاستثماري: تمثل مجموع قيم البيع والشراء حسب السلوك الاستثماري سواءً كان سلوكا مؤسسيا أو غير مؤسسي مع إيضاح صافي التغيير للقيم المتداولة ونسبتها.
3 - ملكية الأسهم: تمثل مجموع ملكية الأسهم لكل فئة مستثمر على حدة حسب الجنسية ونسبتها ومقارنتها بالفترة السابقة مع إيضاح قيم ونسب التغير عن الفترة السابقة ومجموع التغير في القيمة السوقية للسوق.
4 - ملكية الأسهم حسب السلوك الاستثماري: تمثل مجموع ملكية الأسهم حسب السلوك الاستثماري سواءً كان سلوكا مؤسسيا أو غير مؤسسي مع إيضاح مجموع التغيير لملكية الأسهم عن الفترة السابقة ونسبتها.
وبهذا سيتيح التقرير الجديد للمتعاملين والمهتمين بالسوق المزيد من الشفافية وعمقا أكبر وأشمل لقراءة حركة السوق وبشكل تفصيلي.
وبدأت السوق المالية السعودية بنشر التقرير الجديد اليوم (الثلاثاء) عن حركة شهر أغسطس ومقارنتها بشهر يوليو(تموز) كخطوة مبدئية، على أن تبدأ السوق واعتبارا من نهاية تداولات يوم الأحد 6/ 9/ 2015م بنشر التقرير بشكل أسبوعي.



الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية، يوم الخميس، في ظل بيانات اقتصادية محبِطة قد تشير إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي. وتراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.2 في المائة خلال التعاملات المبكرة، متجهاً نحو خَسارته الثالثة في الأيام الأربعة الماضية، وهو ما يشير إلى تعثر ملحوظ بعد ارتفاعه الكبير، هذا العام.

وفي المقابل، ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 23 نقطة، أو 0.1 في المائة، في حين انخفض مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.4 في المائة، مقارنةً بأعلى مستوى سجله في اليوم السابق، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وتأثرت الأسواق بتقرير يُظهر ارتفاعاً في عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة، الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تحديث آخر أظهر أن التضخم على مستوى الجملة، قبل أن يصل إلى المستهلكين الأميركيين، كان أعلى من المتوقع في الشهر الماضي.

وعلى الرغم من أن هذه التقارير لا تشير إلى كارثة وشيكة، فإنها تثير القلق بشأن بعض الآمال التي كانت تدعم مؤشرات الأسهم، وخاصة «ستاندرد آند بورز 500» الذي وصل إلى أعلى مستوى له، هذا العام، حيث كانت السوق تُعوّل على تباطؤ التضخم بما يكفي لإقناع بنك الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة، مع بقاء الاقتصاد قوياً بما يكفي لتفادي الركود.

ومن بين التقريرين، قد يكون التحديث الأكثر تأثيراً هو الأضعف لسوق العمل، وهو ما يَعدُّه كريس لاركين، المدير الإداري للتداول والاستثمار في «إي تريد» من «مورغان ستانلي»، عاملاً مهماً في حسم مسار السوق. ولفت إلى أن ارتفاع أسعار البيض ربما يكون السبب وراء أرقام التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع. وأضاف لاركين أن «أسبوعاً واحداً من البيانات الضعيفة لا ينفي الاتجاه العام القوي لسوق العمل، لكن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون حذراً في التعامل مع أي إشارات على ضعف سوق الوظائف».

ويتوقع المستثمرون بشكل شبه مؤكَّد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي، في اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل، ما يمثل التخفيض الثالث على التوالي، بعد أن بدأ خفض الفائدة في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعدما كانت عند أعلى مستوياتها منذ عقدين. ويأمل البنك أن يسهم هذا التخفيض في دعم سوق العمل المتباطئة مع السعي لتحقيق هدف التضخم البالغ 2 في المائة. إلا أن هذه الخطوة قد تثير أيضاً القلق بشأن تعزيز التضخم في المستقبل.

في سياق مماثل، كان هذا التوجه في السياسة النقدية مواكباً لخطوات مماثلة اتخذتها بنوك مركزية أخرى. فقد قام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، كما كان متوقعاً، بينما خفَّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، في خطوة حادة تعكس التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة. من جانب آخر، أشار البنك المركزي السويسري إلى أن الوضع الاقتصادي العالمي يشوبه عدم اليقين، ولا سيما مع تأثيرات السياسة الاقتصادية المرتقبة تحت إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إضافة إلى التقلبات في السياسة الاقتصادية بأوروبا.

على صعيد الأسهم، تراجعت أسهم شركة «أدوبي» بنسبة 11.4 في المائة، على الرغم من إعلانها أرباحاً تفوق توقعات المحللين للربع الأخير، حيث قدمت الشركة توقعات لأرباح وإيرادات في سنتها المالية المقبلة التي جاءت أقل قليلاً من تقديرات السوق. في المقابل، ارتفعت أسهم «كروغر» بنسبة 2.9 في المائة، بعد أن أعلنت عودتها لشراء أسهمها مرة أخرى، بعد إلغاء محاولتها السابقة للاندماج مع «ألبرتسونز». ووافق مجلس إدارة «كروغر» على برنامج لإعادة شراء أسهم بقيمة تصل إلى 7.5 مليار دولار، ليحل محل تفويض سابق كان بقيمة مليار دولار فقط.

وفي أسواق الأسهم العالمية، ظلت المؤشرات الأوروبية مستقرة إلى حد ما، بعد قرار البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة، بينما كانت الأسواق الآسيوية أكثر قوة، فقد ارتفعت مؤشرات الأسهم في هونغ كونغ بنسبة 1.2 في المائة، وفي شنغهاي بنسبة 0.8 في المائة، في حين سجل مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية زيادة بنسبة 1.6 في المائة، محققاً ثالث مكاسبه المتتالية، مع تراجع الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد، الأسبوع الماضي، حين أعلن رئيسها، لفترة وجيزة، الأحكام العرفية.

وفي سوق السندات، ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.29 في المائة، مقارنةً بـ4.27 في المائة بنهاية يوم الأربعاء، في حين انخفض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين إلى 4.15 في المائة، من 4.16 في المائة.