الكشف عن عصابات بتركيا تزور جوازات سفر سورية

ولاية ألمانية تستنجد بواشنطن لحل معضلة توافد اللاجئين عليها

الكشف عن عصابات بتركيا تزور جوازات سفر سورية
TT

الكشف عن عصابات بتركيا تزور جوازات سفر سورية

الكشف عن عصابات بتركيا تزور جوازات سفر سورية

أعلن فابريس ليغيري مدير "فرونتكس" الهيئة الاوروبية لمراقبة الحدود، ان عصابة لتزوير جوازات السفر السورية تعمل في تركيا خصوصا لتسهيل دخول المهاجرين الى الاتحاد الأوروبي.
وقال ليغيري لاذاعة "اوروبا 1" ان "هناك اليوم اشخاصا في تركيا يشترون جوازات سفر سورية لانهم ادركوا اهميتها طالما أن السوريين يحصلون على حق اللجوء في كل الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي". واضاف ان "من يستخدمون جوازات سفر سورية هم في الاغلب يتحدثون العربية ولكنهم قد يكونون من شمال افريقيا ومن دول اخرى في الشرق الاوسط، وهم غالبا مهاجرون لاسباب اقتصادية". واضاف أن هذه العمليات لا يبدو انها تطرح مشكلة أمنية بالنسبة للاتحاد الاوروبي في الوقت الراهن، "ليست لدينا اليوم عناصر موضوعية لنقول ان سياحا دخلوا الى اوروبا بهذه الطريقة" مع الدعوة الى "اليقظة على طول حدودنا كلها".
وجدد مسؤول فرونتكس الدعوة لارسال حرس حدود اضافيين من دول الاتحاد الاوروبي الى اليونان لتسجيل كافة المهاجرين الذين يصلون اليها على الحدود الخارجية لفضاء شنغن. ولاحظ ان تدفق المهاجرين اكبر من طاقة عمل انظمة التسجيل وبالتالي "لم يتم تسجيل كل المهاجرين. لدينا فكرة عن الجنسيات ولكن ليست لدينا رؤية كاملة حول من يدخل وما هي صفات كل هؤلاء المهاجرين".
وتحدث ليغيري في الاتجاه نفسه الذي تحدثت عنه المستشارة الالمانية انجيلا ميركل التي حذرت من انهيار نظام شنغن اذا لم يتم توزيع المهاجرين بشكل منصف بين مختلف دول الاتحاد الاوروبي. كما قال "هذا تهديد نشعر به كل يوم. نرى تزايد دوريات الشرطة على طول الحدود الداخلية. اذا لم تتم ادارة الحدود الخارجية بطريقة تضامنية بين الدول الاعضاء فهناك خطر بأن تستعيد كل دولة السيطرة على حدودها الوطنية، وهذا لن يأتي بنتيجة أفضل".
وتواجه أوروبا أزمة الهجرة الأكثر سوءا منذ الحرب العالمية الثانية، وتحاول دول القارة التوصل لحلول مناسبة، على رأسهم ألمانيا.
من جهة أخرى، طلبت ولاية بافاريا الألمانية الدعم من الولايات الأخرى بشكل عاجل في ظل الزيادة الكبيرة لأعداد طالبي اللجوء وقدوم لاجئين من المجر.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية بولاية بافاريا الألمانية إيميليا مولر اليوم "لا يمكن لولاية بافاريا وحدها فعل المزيد". مشيرة إلى أن نحو ألفي شخص في المتوسط جاءوا إلى ولاية بافاريا بصورة يومية خلال الفترة الأخيرة. وأضافت أن هناك حاليا نحو 1500 شخص في مدينة ميونيخ وحدها جاؤوا خلال يوم واحد فقط، وقدم ما يتراوح بين 700 و800 شخص منهم على متن قطارات من المجر. وأوضحت أنه يتم توزيعهم حاليا في جميع أنحاء الولاية على متن حافلات.
ومن المقرر أن يقيم 500 لاجئ منحدرين من جنوب شرقي أوروبا ممن ليست لهم فرصة غالبا للبقاء في ألمانيا في هذا المركز الذي كان ثكنة سابقة بالقرب من مدينة إنجلوشتات الألمانية.
ومن المقرر أن يتم جمع نحو 1500 لاجئ من دول البلقان في إنغلوشتات في ثلاثة مواقع.
وأوضحت الوزيرة الألمانية أن جميع السلطات المختصة تتعاون في العمل بشكل وثيق مع بعضها في هذا المكان كي يتسنى لهم إتمام إجراءات اللجوء خلال أربعة إلى ستة أسابيع على أقصى تقدير.
ومن المقرر أن يتم ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين إلى مواطنهم بأقصى سرعة ممكنة.



صيف 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق في جنوب شرقي أوروبا

درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في أوروبا (أرشيفية - رويترز)
درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في أوروبا (أرشيفية - رويترز)
TT

صيف 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق في جنوب شرقي أوروبا

درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في أوروبا (أرشيفية - رويترز)
درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في أوروبا (أرشيفية - رويترز)

أفاد تقييم أولي لخدمة «كوبرنيكوس» للتغير المناخي، التابعة للاتحاد الأوروبي، بأن درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في منطقة جنوب شرقي أوروبا.

وأشارت خدمة «كوبرنيكوس»، الخميس، إلى أن السكان في المنطقة تعرضوا لـ«إجهاد حراري شديد» -وصلت درجة الحرارة القصوى المحسوسة اليومية إلى 32 درجة مئوية على الأقل- على مدار 66 يوماً بين يونيو (حزيران) وأغسطس (آب).

وكان هذا العدد هو الأكبر من الأيام حتى الآن، والتي شهدت مثل هذا الإجهاد الحراري في جنوب شرقي أوروبا، حيث بلغ المتوسط 29 يوماً.

وأضافت خدمة «كوبرنيكوس» أن المناطق في جنوب شرقي أوروبا وفي فينوسكانديا -شبه الجزيرة التي تشمل الدول الإسكندنافية وفنلندا وشبه جزيرة كولا التابعة لروسيا- سجلت درجات حرارة قياسية.

لكن، في شمال غربي أوروبا، كان متوسط درجات الحرارة في الفترة من يونيو إلى أغسطس قريبة من المتوسط أو أقل منه.

وأفادت النتائج الأولية بأن البحر المتوسط وصل أيضاً إلى أعلى مستوى قياسي؛ حيث بلغ متوسط درجة الحرارة على سطح الماء في كامل حوض البحر 28.45 درجة مئوية في 13 أغسطس.

وقالت سامانثا بورجيس، نائبة مدير خدمة «كوبرنيكوس»: «إن درجات الحرارة القصوى في مناطق مثل جنوب شرقي أوروبا تؤثر على سلامة الأوروبيين، حيث يعاني المواطنون في هذه المنطقة من إجهاد حراري أكثر من أي وقت مضى».

وكان هناك أيضاً تباين صارخ في هطول الأمطار بين مختلف المناطق في أوروبا.

وسجلت معظم مناطق القارة -خصوصاً منطقة الجنوب الشرقي- أعداداً أقل من المتوسط من الأيام الممطرة.

وفي مناطق أخرى، منها شمال المملكة المتحدة وفينوسكانديا ودول البلطيق، كان هناك ما يصل إلى 20 يوماً ممطراً أكثر من المتوسط.

وكانت مستويات المياه في أكثر من ثلث الأنهار الأوروبية (35 في المائة) -خصوصاً في جنوب شرقي أوروبا- منخفضة للغاية. وعلى النقيض، كانت مستويات المياه في الأنهار في أجزاء كبيرة من أوروبا الوسطى مرتفعة بشكل استثنائي في هذا الوقت من العام.