قلة النوم تزيد بشدة من مخاطر الإصابة بالبرد

تأثيرها أكبر من التغذية والتدخين

قلة النوم تزيد بشدة  من مخاطر الإصابة بالبرد
TT

قلة النوم تزيد بشدة من مخاطر الإصابة بالبرد

قلة النوم تزيد بشدة  من مخاطر الإصابة بالبرد

أظهرت دراسة حديثة أن قلة النوم تجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد بصورة ملحوظة.
وقام باحثون من جامعة كاليفورنيا الأميركية في سان فرانسيسكو تحت إشراف إريك براثر، بسؤال 164 شخصا بالغا عن أسلوب حياتهم، وقياس عدد ساعات نومهم على مدار أسبوع، ثم قاموا بنقل عدوى فيروس البرد إليهم ووضعوهم تحت الملاحظة لمدة أسبوع في أحد الفنادق.
وكانت النتائج كالتالي: من كان ينام أقل من ست ساعات ليلا، كان عرضة للإصابة بالبرد بواقع 4.2 مرة أكثر من الأشخاص الذين ينامون سبع ساعات على الأقل.
وزادت احتمالات الإصابة بنزلات البرد إلى 4.5 مرة لدى من ينامون أقل من خمس ساعات ليلا.
وأوضح الباحثون في دورية «سليب» أن عامل النوم يلعب دورا أكثر أهمية من العمر أو التغذية أو الضغط أو التدخين، في احتمالات الإصابة بالبرد.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".