خماسية الريـال في شباك بيتيس لا تكفي بينيتيز

المدافع فيرمالين يحل عقدة برشلونة الهجومية ويمنحه فوزًا على ملقة

بيل (يمين) ورودريغيز سجلا رباعية من خماسية الريـال (رويترز)
بيل (يمين) ورودريغيز سجلا رباعية من خماسية الريـال (رويترز)
TT

خماسية الريـال في شباك بيتيس لا تكفي بينيتيز

بيل (يمين) ورودريغيز سجلا رباعية من خماسية الريـال (رويترز)
بيل (يمين) ورودريغيز سجلا رباعية من خماسية الريـال (رويترز)

حقق برشلونة حامل اللقب فوزا هزيلا على ضيفه ملقة 1 – صفر، في حين التهم ريـال مدريد غريمه التقليدي ضيفه ريـال بيتيس 5 - صفر في المرحلة الثانية من الدوري الإسباني.
ولم يقنع برشلونة رغم السيطرة الميدانية على الكرة، لكنه حصد 3 نقاط جديدة أضافها إلى نقاط المباراة الأولى التي حقق فيها فوزا مماثلا على مضيفه أتلتيك بلباو.
وافتقد الفريق الكتالوني المدافع جيرار بيكيه بسبب الإيقاف، لكن البديل البلجيكي توماس فيرمالين هو الذي لفت الأنظار بتسجيله هدف الإنقاذ في الشوط الثاني. وفرض برشلونة سيطرة شبه مطلقة على مجريات الشوط الأول، ودفع المدرب لويس إنريكي بالثلاثي الخطير الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والأوروغوياني لويس سواريز للمرة الأولى بعد غياب البرازيلي عن المرحلة الأولى وعن مباراتي الكأس السوبر المحلية بداعي المرض.
وكان ميسي حصل على جائزة أفضل لاعب في أوروبا من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة الجمعة الماضي، متقدما على سواريز، وعلى البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريـال مدريد.
وبدا أن برشلونة سيستعيد شراسته الهجومية المعتاد في ظل هذا الثلاثي القادم من أميركا الجنوبية، لكن الدفاع الحصين لمقلة وتألق حارس مرماه حال دون اهتزاز شباك الضيوف حتى الدقيقة 73 عندما استطاع فيرمالين تحويل كرة شاردة من ركلة ركنية بتسديدة مباشرة داخل الشباك.
وعانى مدافع بلجيكا من كثرة الإصابات في موسمه الأول مع برشلونة عقب انضمامه من آرسنال الإنجليزي العام الماضي.
وعلى ملعبه، قدم ريـال مدريد عرضا رائعا بقيادة الكولومبي خاميس رودريغيز والويلزي غاريث بيل، ليلتهم ضيفه ريـال بيتيس بخمسة أهداف نظيفة. وسجل كل من بيل ورودريغيز ثنائية، الأول في الدقيقتين (2 و89) والثاني في الدقيقتين (39 و50) بينما سجل الفرنسي كريم بنزيمة هدفا في الدقيقة 47.
وكان ريـال مدريد سقط في فخ التعادل السلبي مع سبورتينغ خيخون في المرحلة الأولى.
وسنحت فرصة لبيتيس لتقليص الفارق عندما تسبب رفاييل فاران مدافع الريـال في ركلة جزاء بعد خطأ ضد خورخي مولينا، لكن الحارس كيلور نافاس تصدى لمحاولة روبن كاسترو في الدقيقة 61.
وعقب اللقاء قال المدير الفني لفريق ريـال مدريد رافاييل بينيتيز إنه سعيد بالفوز الكبير لفريقه، لكنه أشار إلى أن هناك تفاصيل يجب تصحيحها.
وأكد بينيتيز: «رغم أن هناك أشياء كثيرة إيجابية، فإن هناك تفاصيل يجب العمل على تصحيحها».
وعن الجوانب الإيجابية والسلبية، أشار المدرب الإسباني إلى أن الدقائق الخمس الأولى من زمن المباراة اتسمت بالحماسة والقوة من جانب فريقه، بينما ظهرت أوقات تشتتت فيها أفكار وتمريرات اللاعبين.
وأعرب بينيتيز عن قناعته بالطريقة التي يلعب بها الفريق الملكي، و«قد ثبت ذلك في توازن الدفاع وحرية التحرك في الهجوم».
من جانب آخر، قلل المدير الفني للريـال من أهمية الآلام التي شعر بها الكرواتي لوكا مودريتش في الكاحل بسبب ضربة تعرض لها خلال الشوط الأول من المباراة.
من جهته، قال مارسيلو الظهير الأيسر لريـال مدريد: «نجحنا في إنهاء الهجمات بشكل أفضل من المباراة الأولى. قدمنا عرضا جيدا جدا، لكننا لا نزال في البداية، وهناك كثير من الأمور ينبغي تطويرها».
وحاول كريستيانو رونالدو هداف الدوري في الموسم الماضي هز الشباك كثيرا، لكنه أهدر كثيرا من الفرص، وبدا غير سعيد بذلك.
وفي بقية المباريات، فاز سلتا فيغو على رايو فايكانو بثلاثة أهداف لمانويل نوليتو في الدقيقة (11 من ركلة جزاء، و50) وفونتاس (88).
وتعادل ريـال سوسييداد وسبورتينغ خيخون العائد إلى الأضواء سلبا.
وكان سوسييداد تعادل مع مضيفه ديبورتيفو صفر - صفر، فيما أسقط سبورتينغ خيخون بالنتيجة ذاتها ضيفه ريـال مدريد في المرحلة الأولى.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.