هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تطلق جولة ترويجية في مدن خليجية

هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تطلق جولة ترويجية في مدن خليجية
TT

هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تطلق جولة ترويجية في مدن خليجية

هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تطلق جولة ترويجية في مدن خليجية

تستعد هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة لعمل جولة ترويجية للمقومات السياحية الفريدة في إمارة أبوظبي في مجموعة من المدن الخليجية، يلتقي من خلالها ممثلو القطاع السياحي في الهيئة بمجموعة من رواد السياحة والسفر، ويتم خلالها استعراض مميزات الوجهات السياحية المتنوعة في الإمارة، والتي تجمع ما بين الوجهات السياحية البحرية والوجهات الترفيهية الحديثة والمنتجعات الصحراوية، والمواقع الثقافية والتراثية ذات البعد التاريخي والطبيعة الخلابة للواحات.
وقال سلطان المنصوري، مدير مكتب الهيئة في دول الخليج «إن نجاح الجولة الترويجية في دول الخليج خلال شهر رمضان الماضي أسهم في أن نعود مرة أخرى في جولة لتقديم المزيد من العروض التي ستشجع المزيد من السياح على الاستمتاع بوقتهم في إمارة أبوظبي لوقت أطول، خاصة مع تحسن الجو وانخفاض درجات الحرارة».
ويأتي السياح من دول الخليج في قائمة الـ25 جنسية الأكثر ترددا على الإمارة التي تمتاز بفرادتها في الحفاظ على طابعها التقليدي الأصيل، فتشير آخر الإحصائيات إلى أن عدد النزلاء في فنادق الإمارة من السعودية وصل إلى 62.499 نزيلا خلال النصف الأول من العام الحالي، بنسبة نمو 28 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، أما النزلاء من سلطنة عمان فقد وصل عددهم إلى 30.909 نزلاء، وبنسبة نمو 15 في المائة، فيما وصل عدد النزلاء من الكويت إلى 13.306 نزلاء، ومن قطر وصل العدد إلى 13.156 نزيلا.
ومن المتوقع أن تسهم الفعاليات الكبرى المرتقبة في أبوظبي في تدفق المزيد من الزوار الخليجيين إلى الإمارة، لا سيما احتفالات العيد في أبوظبي والذي يتزامن مع إجازة عيد الأضحى المبارك في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، ويجمع المهرجان مجموعة من ألمع نجوم الغناء العربي.



السعودية تتبنى تقنيات حديثة لاستدامة شبكات الطرق وتمكين الخدمات اللوجيستية

الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق» متحدثاً للحضور في إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق» متحدثاً للحضور في إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تتبنى تقنيات حديثة لاستدامة شبكات الطرق وتمكين الخدمات اللوجيستية

الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق» متحدثاً للحضور في إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق» متحدثاً للحضور في إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

كشف المهندس بدر الدلامي، الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق»، عن استخدام تقنيات متطورة لإعادة تدوير طبقات الطرق في السعودية، مما ساهم في تسريع عمليات الصيانة بنسبة 40 في المائة، إلى جانب تحسين كفاءة الإنفاق وحماية البيئة.

وأشار الدلامي، خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات اليوم الثاني من «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية» الذي أقيم في الرياض، إلى أن السعودية «تمتلك شبكة طرق تتجاوز نصف مليون كيلومتر طولي، مما يجعلها في المرتبة الأولى عالمياً في الترابط، والرابعة بين دول (مجموعة العشرين) في جودة الطرق».

كما أوضح أن «كود الطرق السعودي يواكب التحولات المستقبلية، ويشمل تطوير عقود الصيانة المبنية على الأداء».

ومن أبرز ما كشف عنه الدلامي «إنجاز وافتتاح المحول الشرقي بالرياض لتخفيف الازدحام المروري وتحويل حركة الشاحنات، بالإضافة إلى (الدائري الثاني) بجدة الذي ينقل الشاحنات إلى خارج المدينة، مما يدعم تدفق الخدمات اللوجيستية».

«السلامة والجودة والاستدامة» محور استراتيجيات النقل

وأكد الدلامي أن بناء شبكة طرق آمنة وعالية الجودة يشكل حجر الأساس لنظام لوجيستي ناجح.

كما أشار إلى «تطوير استراتيجية النقل والخدمات اللوجيستية لتشمل مرتكزات أساسية؛ منها (السلامة والجودة والاستدامة). ولتسهيل نقل الحمولات الكبرى، أطلقت (الهيئة) نظاماً لاستخراج تصاريح الحمولات الاستثنائية، بما يتماشى مع الطلب المتنامي في القطاع».

جانب من المعرض المصاحب لـ«مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنجازات رقمية وتمكين الكفاءات الوطنية

من جهته، أشار المهندس أحمد الحسن، مساعد وزير النقل والخدمات اللوجيستية، إلى أن الوزارة «تركز على تنفيذ استراتيجيات تهدف إلى ربط السعودية عالمياً وتعزيز تنافسيتها، مع اهتمام خاص بتطوير رأس المال البشري عبر تمكين الكفاءات الوطنية لدعم (رؤية 2030)».

وشهد اليوم الثاني من المؤتمر جلسات نقاشية جمعت خبراء عالميين ومختصين لبحث أفضل الممارسات لتحسين كفاءة سلاسل الإمداد.

وفي إحدى الجلسات، استعرض المهندس عبد العزيز آل سنان، الرئيس التنفيذي لشركة «بتروآب»، أهمية الشراكات القوية في تحقيق الإنجازات، مشيراً إلى أن «التحول الرقمي مكّن الشركات من تحسين الأداء وخفض التكاليف عبر استخدام السجلات الدقيقة لكل مركبة».

أما حامد العبيدي، المدير العام لشركة «يماتك»، فقد أكد أن «النجاح في صناعة اللوجيستيات يعتمد على تحديث الأنظمة وتبني التكنولوجيا الذكية».

وفي السياق ذاته، شدد عصام المرهون، رئيس الشؤون الإدارية والامتثال بشركة «ستارلينكس»، على «ضرورة تطوير المهارات العلمية للجيل الجديد المهتم باللوجيستيات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في تقنيات التخزين وإدارة سلسلة الإمداد».

من جانبه، أشار المهندس منصور القحطاني، مدير إدارة المستودعات الوسطى في «الشركة السعودية للكهرباء»، إلى «دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز حماية البيانات، وتمكين الشركات من التعامل بذكاء مع التهديدات المحتملة، مما يسهم في رفع كفاءة القطاع».