«البيئة الصحية.. تقي من أمراض القلب»

«الشرق الأوسط» في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب

«البيئة الصحية.. تقي من أمراض القلب»
TT

«البيئة الصحية.. تقي من أمراض القلب»

«البيئة الصحية.. تقي من أمراض القلب»

تشهد العاصمة البريطانية لندن، انعقاد مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب 2015 في الفترة من 29 أغسطس (آب) إلى 2 سبتمبر (أيلول)، الذي تحضره «الشرق الأوسط». ويعتبر هذا المؤتمر الحدث الأكبر والأكثر تأثيرًا في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية في العالم، حيث يجمع أكثر من 30 ألف مشارك لمدة خمسة أيام. وليس من قبيل المصادفة أن يكون شعار «البيئة والقلب» هو موضوع الأضواء في هذا المؤتمر لعام 2015، فالأبحاث الجديدة سوف تركز في نقاشها على عامل المخاطرة المتزايد لأمراض القلب، وهو البيئة.
وتعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية، القاتل الأول في جميع أنحاء العالم وفي أوروبا، حيث تتسبب في وفاة أكثر من 10 آلاف شخص يوميًا؛ أي أكثر من وفيات جميع أنواع السرطان مجتمعة. وتشكل الأمراض القلبية الوعائية 80 في المائة من جميع الوفيات المبكرة بسبب تلوث الهواء الذي قد تكون له آثار خطيرة جدًا لدرجة أن الخبراء ينصحون مرضى القلب بالابتعاد خلال ساعات الذروة المرورية.
وتشير الأدلة العلمية الحديثة أن تلوث الهواء والضوضاء هما من أهم مخاطر الصحة البيئية التي لها عواقب وخيمة على صحة القلب.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".