بنك أوف أميركا: المستثمرون سحبوا 5.‏29 مليار دولار من صناديق الأسهم العالمية في أسبوع

يبرز مدى الانزعاج الذي أثاره اقتصاد الصين وأسواقها عالميا

بنك أوف أميركا: المستثمرون سحبوا 5.‏29 مليار دولار من صناديق الأسهم العالمية في أسبوع
TT

بنك أوف أميركا: المستثمرون سحبوا 5.‏29 مليار دولار من صناديق الأسهم العالمية في أسبوع

بنك أوف أميركا: المستثمرون سحبوا 5.‏29 مليار دولار من صناديق الأسهم العالمية في أسبوع

قال بنك أوف أميركا ميريل لينش إن المستثمرين سحبوا مبلغا قياسيا من الأموال من صناديق الأسهم العالمية في الأسبوع حتى 26 أغسطس (آب)، وهو ما يبرز مدى الانزعاج الذي أثاره اقتصاد وأسواق الصين حول العالم.
وسحب المستثمرون 5.‏29 مليار دولار - بما في ذلك 19 مليار دولار في يوم واحد - وهو أكبر هروب للأموال من صناديق الأسهم العالمية منذ 2002.
وقال بنك أوف أميركا في مذكرة أمس الجمعة إن سحب 19 مليار دولار في 25 أغسطس كان ثاني أكبر سحب يومي من صناديق الأسهم العالمية منذ 2007.
وتسببت المخاوف بشأن قوة اقتصاد الصين ومحاولات بكين لاحتواء اضطرابات الأسواق منذ أن خفضت قيمة عملتها اليوان في وقت سابق هذا الشهر في موجة هبوط حاد للأسهم الصينية دفعت الأسواق العالمية للتراجع.
وتضررت صناديق الأسهم في الاقتصادات الناشئة بشدة. وقال بنك أوف أميركا إن المستثمرين سحبوا مبلغا صافيا من الأموال قيمته 5.‏10 مليار دولار من تلك الصناديق وهو أكبر سحب منذ يناير (كانون الثاني) 2008. وسحب المستثمرون 3.‏12 مليار دولار من صناديق متخصصة في الاستثمار في الأسهم الأميركية وهو أكبر سحب في 16 أسبوعا في حين تدفقت 3.‏3 مليار دولار إلى صناديق الاستثمار في الأسهم اليابانية.
ووفقا لبنك أوف أميركا فإنه منذ بداية العام الحالي فقدت صناديق الأسهم في الأسواق الناشئة 4.‏48 مليار دولار في حين اجتذبت صناديق الأسهم في الأسواق المتقدمة 9.‏48 مليار دولار.



غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)

يترقب المجتمع البيئي الإعلان عن أهم القرارات الدولية والمبادرات والالتزامات المنبثقة من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) في الرياض، وذلك بعد أن أفصح أمين اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إبراهيم ثياو، تأجيل الإعلان إلى غدٍ الجمعة في ختام هذا الحدث الدولي، بعد أن شهدت نقاشات ومفاوضات إيجابية.

وبيَّن ثياو خلال المؤتمر الصحافي الختامي لـ«كوب 16»، الخميس، أن المنطقة الخضراء كانت إضافة مهمة في الحدث، وهي تمتزج بالذكاء الاصطناعي وتتبنى أحدث التقنيات، مؤكداً أنها أدت مع المنطقة الزرقاء والخضراء دوراً مهماً في الحدث بحضور أكثر من 3500 زائر.

وقال إن المؤتمر كان موجه إلى المجتمع كونه يتعلق بحياتهم وكيفية العيش في الكوكب، وأُصدر عدد من التقارير المهمة التي تركز على معالجة التصحر والجفاف على كوكب الأرض وربطها بالأمن والاستقرار والصحة لذلك.

من ناحيته، ذكر وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة، ومستشار رئاسة «كوب 16»، الدكتور أسامة فقيها، أن المؤتمر يعد نقطة تحول تاريخية في هذه الاتفاقية كونه الأول في منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن الحدث يتعلق بالتنوع البيولوجي، والأمن المائي، وكانت هناك جلسات حوارية وفعاليات بلغت نحو 620 فعالية بمحتويات ثرية من المنظمات الدولية ومجتمع الأعمال، وشهدت نقاشات في مواضيع مهمة شملت زخماً من المعلومات الشمولية.

وتابع الدكتور فقيها أن مجتمع الأعمال كانت له مشاركة فاعلة وإعلانات كبيرة بصفقات وصلت نحو 12 مليار دولار لمكافحة التصحر والأراضي والجفاف.

وأضاف أن نحو 500 مليون حول العالم يربون المواشي ويُعتمد عليهم في الغذاء والملابس وأكثر من 70 في المائة من الإنتاج الزراعي العالمي وكل ذلك من الأرض.

وواصل وكيل الوزارة أن المملكة تعمل على مبادرات لاستعادة الأراضي بنحو 9 مليارات هكتار، وهي تتشارك مع 30 دولة من أفريقيا وآسيا وبلدان من منطقة الشرق الأوسط للعمل معاً في هذا الإطار.

وخلال المؤتمر تتجه المملكة لبناء شراكات وطيدة ويكون لها دور مبادر للتنبؤ بكل الأزمات والتصدي للجفاف، والتصحر، ودعم البنية التحتية، وأن هناك برامج لربط الشراكات المتعلقة بالأراضي مع 60 دولة تعمل مع المملكة لمساعدة الدول النامية، بحسب فقيها.