القادسية يبعثر أوراق النصر بالهدف القاتل

الشباب كسب هجر بشق الأنفس.. والفتح يلتقي الهلال اليوم

الشباب رغم الفوز لم يكن مقنعا أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
الشباب رغم الفوز لم يكن مقنعا أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

القادسية يبعثر أوراق النصر بالهدف القاتل

الشباب رغم الفوز لم يكن مقنعا أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
الشباب رغم الفوز لم يكن مقنعا أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

سقط النصر في فخ التعادل مع مضيفه القادسية بهدفين لكل منهما أمس الجمعة في الجولة الثانية من الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم.
وفشل النصر في الحفاظ على تقدمه بهدفين أحرزهما أدريان ميرزيفسكي في الدقيقتين 14 و17 من الشوط الأول ليتمكن فريق القادسية من التعادل في الشوط الثاني بهدفي متعب سالم النجراني في الدقيقتين 66 والدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للمباراة.
وبهذا التعادل رفع النصر رصيده إلى نقطتين حيث كان قد تعادل مع هجر سلبيا في مستهل مبارياته بالدوري.
بينما رفع القادسية رصيده إلى أربع نقاط حيث كان قد فاز على الفيصلي بهدف نظيف في الجولة الأولى.
ورغم أن النصر ظهر في الشوط الأول بمستوى رائع وكان بإمكانه الخروج فائزا بأكثر من هدف إلا أن الفريق عانى في الشوط الثاني من الإصابات والتغييرات الاضطرارية خاصة بعد إصابة الحارس حسين شيعان والمدافع عمر هوساوي واللذين خرجا للإصابة.
في المقابل ظهر فريق القادسية بشكل جيد في الشوط الثاني من المباراة وأصبح ندا قويا لفريق النصر وتمكن من إحراز هدفي التعادل.
وفي الأحساء، واصل الشباب عروضه غير المقنعة لكنه حقق انتصاره الثاني على التوالي في الدوري السعودي لكرة القدم بالتغلب على مضيفه هجر 2 - 1 أمس الجمعة في المرحلة الثانية من المسابقة.
ورفع الشباب رصيده إلى ست نقاط ليتصدر جدول المسابقة مؤقتا بفارق الأهداف المسجلة فقط أمام اتحاد جدة انتظارا لانتهاء باقي مباريات المرحلة فيما تجمد رصيد هجر عند نقطة واحدة في المركز التاسع.
وأنهى الشباب الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله الأوروغواياني ماوريسيو أفونسو في الدقيقة 38.
وفي الشوط الثاني، أضاف زميله حسن معاذ فلاته الهدف الثاني في الدقيقة 52 فيما أحرز محمد الصيعري هدف حفظ ماء الوجه لهجر في الدقيقة 54.
ويسدل الستار مساء اليوم السبت على منافسات الجولة الثانية لدوري المحترفين السعودي والتي تشهد إقامة آخر مباراتين حيث يحل الهلال ضيفا على نظيره الفتح في ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء، فيما يستضيف فريق الوحدة نظيره نجران بمكة المكرمة على ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع.
ويدلف دوري المحترفين السعودي إلى مرحلة توقفه الأولى بعد نهاية منافسات هذه الجولة حيث سينضم اللاعبين الدوليين إلى معسكر المنتخب الوطني في مدينة جدة استعدادا لخوض مواجهتي تيمور الشرقية في الثالث من سبتمبر (أيلول) المقبل ومواجهة ماليزيا في الثامن من ذات الشهر بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، على أن تعود المنافسات في منتصف الشهر المقبل.
ويبحث فريق الهلال عن مواصلة تميزه عندما يحل ضيفا ثقيلا على فريق الفتح في مدينة الأحساء في مواجهة يدخلها الفريق الأزرق بنشوة معنوية كبيرة بعد فوزه العريض على فريق لخويا القطري بدوري أبطال آسيا، إضافة إلى انتصاره في الجولة الماضية على الوحدة كما هو الحال لفريق أيضا الذي قدم مباراة مميزة وكسبها من أمام الخليج.
ويملك الهلال تفوقا فنيا واضحا مقارنة بمستضيفه فريق الفتح حيث يحضر فيه البرازيليان ألميدا مهاجم الفريق وكارلوس إدواردو لاعب خط الوسط المنضمان هذا الصيف لصفوف الفريق إضافة إلى مواطنهما المدافع ديغاو والكوري الجنوبي كواك تاي هي المتميزان في خط الدفاع منذ منافسات الموسم الماضي.
ويتوقع أن يبدأ اليوناني دونيس مدرب الفريق بذات القائمة التي وجدت في مباراة الوحدة في ظل الغياب المستمر للاعب خط الوسط سالم الدوسري بداعي الإيقاف والذي حضر في مباراة الفريق آسيويا كلاعب أساسي على حساب محمد الشلهوب الذي سيعود للقائمة الأساسية هذا المساء ليوجد في وسط الميدان إلى جوار البرازيلي إدواردو وخالد الكعبي وسلمان الفرج.
وبات مدرب الهلال يملك خيارات متعددة في قائمته بعد التميز الكبير الذي أظهره اللاعب خالد الكعبي منذ مواجهة السوبر التي حضر فيها كلاعب أساسي ليواصل بعدها حضوره في مواجهة الوحدة ومن ثم المباراة الآسيوية التي كانت بصمته واضحة من خلال تسجيله لأحد الأهداف الأربعة في شباك لخويا القطري.
في المقابل لن يكون فريق الفتح صيدا سهلا لنظيره الهلال الباحث عن العودة للمنافسة الجادة على لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ سنوات، حيث أظهر الفريق النموذجي صورة رائعة في الجولة الماضية من أمام فريق الخليج التي كسبها بهدفين كانت قابلة للزيادة قبل إضافة البرازيلي التون لضربة الجزاء التي تحصل عليها.
ويمثل لاعب خط الوسط جوزيه التون نقطة قوة في خريطة الفريق الذي يقوده فنيا المدرب التونسي ناصيف البياوي منذ الموسم الماضي، ويحضر إلى جواره مواطنه المهاجم الجديد في صفوف الفريق البرازيلي جوسيمار سوزا إضافة للعراقي سلام شاكر في قلب الدفاع ومن خلفهم الحارس عبد الله العويشير.
وفي مكة المكرمة يلتقي الوحدة بنظيره نجران في مواجهة يبحث من خلالها الجريحين في الجولة الماضية إلى تحقيق الانتصار الأول في الدوري ومسح الصورة التي ظهر عليها كل فريق مع انطلاقة الدوري، وتبدو حظوظ فريق الوحدة أكبر من نظيره مارد الجنوب في خطف نقاط المباراة في ظل التميز الفني الذي يملكه فرسان مكة.
ورغم خسارته في الجولة الماضية من نظيره الهلال بهدفين دون رد فإن فريق الوحدة بدا منظما وأظهر ندية ومنافسة وخاصة في الجزء الأخير من المباراة الذي شهد مشاركة أبرز لاعبي الفريق وخاصة المحترفين الأجانب الذين جاء غيابهم عن الوجود منذ انطلاقة المباراة لعدم جاهزيتهم.
ويدخل الوحدة هذه المباراة منتشيا بفوزه العريض قبل عدة أيام في مسابقة كأس ولي العهد التي تجاوز فيها فريق الحزم برباعية مقابل هدفين ليتأهل لدور الستة عشر من البطولة، وشهدت المواجهة تألقا لافتا للاعب صقر عطيف الذي كان له هدفان من أهداف المباراة الأربعة.
أما فريق نجران الذي خسر مباراته السابقة أمام الاتحاد فيبحث هو الآخر عن تعويض هذه الخسارة وتحقيق انتصاره الأول تحت قيادة المدرب التونسي فتح الجبال الذي ما زال يلملم أوراقه لإظهار الفريق بجاهزية أكبر حيث كانت آخر خطواته التعاقد مع الوطني فيصل سيف كمساعد له في الجهاز الفني بعد تجربة ناجحة بين الطرفين في فريق الفتح الذي قاده الجبال لتحقيق دوري المحترفين السعودي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».