أعلنت الشرطة النمساوية اليوم (الجمعة)، أنّ ثلاثة أشخاص أوقفوا في المجر على علاقة بالعثور على جثث 71 مهاجرًا سوريًا على الأرجح في شاحنة متروكة في النمسا تحمل لائحة تسجيل مجرية.
وقال هانس بيتر دوسكوزيل، متحدث باسم الشرطة للصحافيين، إنّ السلطات عثرت على «وثيقة سفر سورية» في الشاحنة وسط الجثث المتحللة، مضيفًا أنّه يعتقد أنّ الاعتقالات ستقود إلى الأشخاص الذين كانوا وراء موت المهاجرين.
كما أفاد دوسكوزيل: «حاليا أوقف ثلاثة أشخاص في المجر ونعتقد أنّهم الخط الذي سيوصلنا إلى مرتكبي الجريمة». وذكر أنّ الشرطة النمساوية تشتبه في أنّ عصابة تهريب بلغارية مجرية كانت وراء موت المهاجرين.
وكانت دورية نمساوية للطرق السريعة قد عثرت على الشاحنة البراد، قرب الحدود المجرية قبل ظهر أمس. وكانت السوائل من الجثث المتحللة تتسرب من بابها الخلفي.
وتركت الشاحنة على جانب الطريق السريع القادم من المجر إلى العاصمة النمساوية فيينا.
من جهته، قال هيلموت ماربان، متحدث باسم الشرطة في بورغنلاند: «استمر العمل طوال الليل. وأتوقع أن تكون كل الجثث قد أزيلت الآن.. لا يزال محققو الطب الشرعي في الشاحنة ويحاولون تحديد كل الحقائق»
وتقبع الشاحنة في مبنى جمارك ببلدة نيكلسدورف حيث توجد منشآت تبريد وحيث شوهد خبراء الطب الشرعي وهم ينقلون أكياس الجثث بعيدًا.
ورفض المتحدث التطرق لأي تفاصيل.
وعلى صعيد متصل، كتبت صحيفة كرون النمساوية اليوم قائلة، إنّ ثلاثة أشخاص اعتقلوا في المجر لصلتهم بقضية الشاحنة والعثور على أكثر من 70 جثة لمهاجرين داخلها.
فيما لم تنسب الصحيفة الخبر لأي مصادر.
ولم يتمكن متحدث باسم وزارة الداخلية في المجر من تأكيد تقرير الصحيفة. ولم تعقب الشرطة المجرية. ولم يتسن الاتصال بالشرطة في النمسا للحصول على تعليق.
يعد إلقاء السلطات الروسية القبض على نائب وزير الدفاع تيمور إيفانوف بتهمة الفساد تطوراً خطيراً في…