أكثر من مليار شخص استخدموا «فيسبوك» في يوم واحد

للمرة الأولى في تاريخه

أكثر من مليار شخص استخدموا «فيسبوك» في يوم واحد
TT
20

أكثر من مليار شخص استخدموا «فيسبوك» في يوم واحد

أكثر من مليار شخص استخدموا «فيسبوك» في يوم واحد

أعلن موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس (الخميس) أنه تخطى، للمرة الأولى في تاريخه، عتبة المليار مستخدم في يوم واحد، وذلك في بداية الأسبوع الحالي.
وكتب مارك زاكربرغ مؤسس «فيسبوك» ومديره التنفيذي على صفحته: «اجتزنا مرحلة مهمة، فللمرة الأولى، استخدم مليار مستخدم (فيسبوك) خلال يوم واحد».
وأضاف أن «شخصا واحدا من أصل سبعة على الأرض لجأ الاثنين الماضي إلى (فيسبوك) للتواصل مع أصدقائه وأقربائه».
وكانت أكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم تضم 1.49 مليار عضو فاعل، بحسب آخر الإحصاءات التي أجريت في يونيو (حزيران).
لكن هذا الرقم يعكس معدل المستخدمين الذين ينفذون إلى الشبكة على الأقل مرة واحدة في الشهر وإن 65 في المائة منهم لا غير (أي 968 مليون شخص) يستخدمون «فيسبوك» بوتيرة يومية.



رصد كوكب جديد بضِعف كتلة الأرض

الكوكب المُكتشَف تبلغ كتلته ضِعف كتلة الأرض في مدارٍ أوسع من مدار زحل حول نجمه (جامعة ولاية أوهايو)
الكوكب المُكتشَف تبلغ كتلته ضِعف كتلة الأرض في مدارٍ أوسع من مدار زحل حول نجمه (جامعة ولاية أوهايو)
TT
20

رصد كوكب جديد بضِعف كتلة الأرض

الكوكب المُكتشَف تبلغ كتلته ضِعف كتلة الأرض في مدارٍ أوسع من مدار زحل حول نجمه (جامعة ولاية أوهايو)
الكوكب المُكتشَف تبلغ كتلته ضِعف كتلة الأرض في مدارٍ أوسع من مدار زحل حول نجمه (جامعة ولاية أوهايو)

رصد فريق دولي من علماء الفضاء كوكباً جديداً يتفوق على الأرض بكتلة مضاعفة، ويدور في مدار أوسع من مدار كوكب زحل.

وأوضح الباحثون، بقيادة جامعة ولاية أوهايو الأميركية، أن هذا الكوكب يقع في أحد أنظمة الكواكب الخارجية التي كانت بعيدة عن الأنظار حتى وقت قريب، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Science».

ورُصد الكوكب الجديد باستخدام شبكة تلسكوبات كوريا للعدسات الدقيقة (KMTNet)، وهي مبادرة طَموح في علم الفلك يديرها معهد كوريا لعلم الفلك وعلوم الفضاء (KASI). وقد أسهم مختبر علوم التصوير بجامعة ولاية أوهايو، بشكل رئيسي، في تصميم وبناء كاميرات هذه الشبكة، مما مكّن الباحثين من إجراء اكتشافات فضائية رائدة بفضل التلسكوبات الموزعة في جنوب أفريقيا وتشيلي وأستراليا، وفقاً للباحثين.

واعتمد الفريق في رصد الكوكب الجديد على ظاهرة فلكية تحدث عندما تقوم كتلة جِرم سماوي مثل نجم أو كوكب بثنْي الضوء القادم من جرم أكثر بُعداً، مما يؤدي إلى زيادة مؤقتة في سطوعه يمكن رصدها.

ومن خلال تحليل هذه الزيادات الطفيفة في السطوع، تمكّن الباحثون من اكتشاف الكوكب الذي يحمل الرمز (OGLE-2016-BLG-0007) والذي تبلغ كتلته ضِعف كتلة الأرض، في مدارٍ أوسع من مدار زحل حول نجمه.

وكشفت التحليلات أن الكواكب خارج المجموعة الشمسية يمكن تصنيفها إلى مجموعتين؛ الأولى كواكب أرضية فائقة وكواكب شبيهة بنبتون، بالإضافة لمجموعة أخرى من العمالقة مثل المشتري وزحل. ومع ذلك أكد الباحثون أن التمييز بين الآليتين يتطلب مزيداً من البيانات طويلة الأمد، عبر تقنيات متقدمة مثل شبكة تلسكوبات كوريا للعدسات الدقيقة.

توزيع الكواكب في الكون

وتمكّن العلماء من رصد تغيرات ضوئية ناجمة عن هذا الكوكب حديث الاكتشاف، ومقارنة نتائجهم بعينة أوسع من بيانات المسح، ليجدوا أن الكواكب الشبيهة بالأرض يمكن أن توجد على مسافات بعيدة من نجومها، مشابهة للمسافات التي تفصل عمالقة الغاز مثل كوكب المشتري، عن الشمس.

ووفقاً للباحثين، فإن هذه النتائج أظهرت أن الكواكب الصغيرة أكثر عدداً من الكواكب الكبيرة، مع وجود أنماط مميزة من الزيادات والنقصان في التوزيع.

وأضافوا أن أهمية هذه النتائج تكمن في أنها تقدم فهماً أعمق لتوزيع الكواكب في الكون، مما يساعد العلماء على تعديل نماذجهم النظرية لتشكيل الكواكب، كما تؤكد أن الأنظمة الكوكبية متنوعة بشكل أكبر مما كان يُفترض، وأن الكواكب المشابهة للأرض قد تكون أكثر شيوعاً، مما يعزز الآمال في العثور على عوالم قابلة للسكن خارج نظامنا الشمسي.