دخلت الهدنة الجديدة في كل من مدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي، وبلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين في ريف إدلب حيّز التنفيذ، بدءاً من الساعة السادسة من صباح أمس، من دون تسجيل أي خرق من قبل الطرفين، للهدنة المحددة بـ48 ساعة، التي مددت ليوم إضافي لتصبح ثلاثة أيام.
وكشف أحمد قرّة علي، المتحدث الرسمي باسم حركة «أحرار الشام» المعارضة التي تتولى التفاوض مع الجانب الإيراني، عن أن «مهلة وقف إطلاق النار غير محددة بزمن معيّن، وهي مستمرة ما دامت المفاوضات قائمة». وأكد في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «جولة جديدة من المفاوضات بدأت في تركيا اليوم (أمس) بين ممثلين عن الحركة، والوفد الإيراني المفاوض». رافضاً إعطاء أي إيضاحات عما يدور في هذه المفاوضات والبنود التي تتركز حولها المحادثات، أو التطرق إلى تفاصيل اللقاءات، حتى لا تؤثر التسريبات على سير المحادثات. وإذ أقرّ بأن «الأجواء الآن مختلفة عما كانت عليه في جولات الحوار السابقة»، أعلن أنه «لا يمكن تقدير قياس نسبة النجاح أو الفشل، لكن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة».
من جهة ثانية, أعلنت الخارجية الأميركية أن مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا مايكل رانتي سيقوم بجولة دبلوماسية يزور فيها موسكو والرياض وجنيف اليوم الجمعة. وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي إن رانتي الذي يتقن اللغة العربية وسبق أن شغل مراكز دبلوماسية في الكثير من دول الشرق الأوسط، سيتوجه في نهاية الأسبوع إلى موسكو ثم الرياض فجنيف وذلك لإجراء مباحثات مع مسؤولين روس وسعوديين وآخرين في الأمم المتحدة.
هدنة الزبداني مستمرة.. والخلاف حول سلاح المقاتلين
واشنطن ترسل مبعوثها الخاص لإجراء مشاورات في موسكو والرياض وجنيف
هدنة الزبداني مستمرة.. والخلاف حول سلاح المقاتلين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة