إصابة فتى أميركي ببكتيريا نادرة تأكل خلايا المخ

في أعقاب السباحة في بحيرة مياه عذبة

إصابة فتى أميركي ببكتيريا نادرة تأكل خلايا المخ
TT

إصابة فتى أميركي ببكتيريا نادرة تأكل خلايا المخ

إصابة فتى أميركي ببكتيريا نادرة تأكل خلايا المخ

قال والدا فتي عمره 14 عامًا من تكساس لمحطة إذاعة محلية إنه يصارع الموت إثر إصابته بمرض نادر يؤدي إلى تآكل خلايا المخ، في أعقاب السباحة في بحيرة تبعد نحو 70 ميلاً إلى الشمال من هيوستون.
وقال والده مايك رايلي لمحطة إذاعة «هيوستون»: «يبدو أن الفتى - وهو لاعب أولمبي - أصيب بالمرض عندما كان يسبح مع فريقه في 13 أغسطس (آب) الماضي».
وقال في مقابلة حصرية: «لا يمكن أن تصدق أن تتوجه إلى عيادة طبيب ليقولوا لك إنه لم يتبقَّ في عمر ابنك سوى يومين».
ويسبب هذا المرض كائن دقيق اسمه العلمي (نايجليريا فاوليري)، ويوصف عادة باسم الأميبا الآكلة لخلايا المخ.
وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن هذه الأميبا تعيش في المياه العذبة الدافئة، مثل البحيرات والأنهار والينابيع الحارة، وأيضًا في التربة، وعادة ما تصيب الإنسان عند دخول المياه الملوثة إلى الجسم من خلال الأنف. وقالت المراكز إن انتقال المرض من شخص لآخر أمر نادر.
وأضافت أنه عادة ما ينتشر هذا الكائن الوحيد الخلية في المناطق الجنوبية من الولايات المتحدة صيفا، مع ارتفاع درجات الحرارة. ومضت تقول إنه من بين 133 شخصًا يُعرف أنهم أصيبوا بهذه الأميبا بالولايات المتحدة منذ عام 1962 لم ينجُ سوى ثلاثة فقط.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.