كتاب غينيس للأرقام القياسية يحقق إنجازًا ذاتيًا

ستون عامًا على صدور طبعته الأولى

كتاب غينيس للأرقام القياسية يحقق إنجازًا ذاتيًا
TT

كتاب غينيس للأرقام القياسية يحقق إنجازًا ذاتيًا

كتاب غينيس للأرقام القياسية يحقق إنجازًا ذاتيًا

احتفل كتاب غينيس للأرقام القياسية أمس الخميس بمرور 60 سنة علي ظهور الطبعة الأولى في 27 أغسطس (آب) عام 1955، وعلى الرغم من ذلك فلا تزال بعض الأرقام القياسية التي سجلها في طبعته الأولى قائمة حتى الآن بينما بعضها تغير بمرور السنين.
ومن بين الأرقام التي لم تتغير منذ الطبعة الأولى أطول رجل في العالم الذي يحتفظ به الأميركي روبرت بيرشينغ وادلو الذي بلغ طوله 8 أقدام و11 بوصة في عام 1940
وفي مجال السينما لا يزال الفيلم الأميركي ذهب مع الريح يحتل المرتبة الأولى لأكثر الأفلام دخلا؛ إذ حقق الفيلم الذي عرض للمرة الأولى عام 1938 نحو 88 مليون دولار وهو ما يساوي 2.2 مليار دولار بأسعار اليوم.
وتجدر الإشارة إلى أن صدور كتاب غينيس للأرقام القياسية يرجع إلى جدل حول أسرع طيور الصيد في العالم حيث لم يتمكن أحد من الإجابة على السؤال مما دفع رئيس شركة غينيس لإنتاج الجعة إلى تكليف مجموعة من الباحثين بإعداد كتاب يضم الأرقام القياسية. وحقق الكتاب نجاحا كبيرا.
ويقال إنك إذا وضعت كل نسخ الكتاب التي طبعت منذ صدوره للمرة الأولى وهي 134 مليون نسخة واحدة وراء الأخرى لدارت حول خط الاستواء.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.