كتاب غينيس للأرقام القياسية يحقق إنجازًا ذاتيًا

ستون عامًا على صدور طبعته الأولى

كتاب غينيس للأرقام القياسية يحقق إنجازًا ذاتيًا
TT

كتاب غينيس للأرقام القياسية يحقق إنجازًا ذاتيًا

كتاب غينيس للأرقام القياسية يحقق إنجازًا ذاتيًا

احتفل كتاب غينيس للأرقام القياسية أمس الخميس بمرور 60 سنة علي ظهور الطبعة الأولى في 27 أغسطس (آب) عام 1955، وعلى الرغم من ذلك فلا تزال بعض الأرقام القياسية التي سجلها في طبعته الأولى قائمة حتى الآن بينما بعضها تغير بمرور السنين.
ومن بين الأرقام التي لم تتغير منذ الطبعة الأولى أطول رجل في العالم الذي يحتفظ به الأميركي روبرت بيرشينغ وادلو الذي بلغ طوله 8 أقدام و11 بوصة في عام 1940
وفي مجال السينما لا يزال الفيلم الأميركي ذهب مع الريح يحتل المرتبة الأولى لأكثر الأفلام دخلا؛ إذ حقق الفيلم الذي عرض للمرة الأولى عام 1938 نحو 88 مليون دولار وهو ما يساوي 2.2 مليار دولار بأسعار اليوم.
وتجدر الإشارة إلى أن صدور كتاب غينيس للأرقام القياسية يرجع إلى جدل حول أسرع طيور الصيد في العالم حيث لم يتمكن أحد من الإجابة على السؤال مما دفع رئيس شركة غينيس لإنتاج الجعة إلى تكليف مجموعة من الباحثين بإعداد كتاب يضم الأرقام القياسية. وحقق الكتاب نجاحا كبيرا.
ويقال إنك إذا وضعت كل نسخ الكتاب التي طبعت منذ صدوره للمرة الأولى وهي 134 مليون نسخة واحدة وراء الأخرى لدارت حول خط الاستواء.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".